من خلال البيانات التي قدمتها، يُظهر معركة سوراورين التي وقعت في عام 1813 ضمن الحروب النابليونية، وهي إحدى المواجهات الهامة التي وقعت في إطار هذا الصراع الضخم. تمت المعركة في إسبانيا، تحديدًا في منطقة تتمتع بخطوط عريضة من العراقة التاريخية والأهمية العسكرية. تحمل معركة سوراورين أهمية استراتيجية كبيرة للأطراف المتنافسة، وهي القوات الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت والقوات البريطانية بقيادة ولينغتون.
تمتد مواجهة سوراورين على صفحة تاريخية تحمل الرقم 961 في سجل الصراعات، حيث اندلعت بين قوات الفرنسيين والبريطانيين، وقد انضمت إليها أطراف أخرى مثل رونسيفال والتي كانت تتمثل في جيش الفرنسيين أيضًا. كانت المعركة تدور في سياق أوسع للصراع الذي تضمنته الحروب النابليونية، والتي كانت تهدف إلى التفوق العسكري والسياسي على الصعيدين الأوروبي والعالمي.
على صعيد الجغرافيا، وقعت معركة سوراورين عند التقاء خطوط العرض 42.8674512 وخطوط الطول -1.6084006، في منطقة استراتيجية تتيح فرصًا للتحرك العسكري المناسب لكلا الطرفين. وقد شهدت المعركة مشاركة متعددة من القوى العسكرية، حيث كانت القوات البريطانية بقيادة ولينغتون تتنافس مع القوات الفرنسية بقيادة نابليون.
بناءً على المعلومات المقدمة، فإن النتيجة النهائية لمعركة سوراورين كانت فوز المملكة المتحدة، وهزيمة فرنسا. وتُعد هذه النتيجة مفصلية في تاريخ الحروب النابليونية، حيث شكلت إحدى البقع الهامة التي أسهمت في تقليص نفوذ نابليون في أوروبا وتأثيره على الساحة الدولية.
تُعدّ معركة سوراورين نقطة تحول رئيسية في الحروب النابليونية، حيث تأكدت خلالها قوة التحالفات المناهضة لفرنسا ونجحت في كسر سيطرتها العسكرية وتوجيه ضربة قوية لنفوذها. ومن المثير للاهتمام أن الحروب النابليونية لم تقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل شملت أيضًا الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد تركت آثارًا عميقة على الدول المشاركة وعلى الساحة العالمية بشكل عام.