عام 1420، في فترة الحروب الحسيتية المأساوية التي شهدتها أوروبا الوسطى، تمت معركة ذات أهمية استراتيجية وتاريخية كبيرة، تحت اسم “معركة سودومير”. وقعت هذه المعركة في منطقة تشيكيا، بالقرب من بلدة سودومير، التي تقع على خط عرض 49.2984841 وخط طول 14.4891035.
في ظل تصاعد الصراع بين الطرفين الحسيتيين والموالين للكنيسة الكاثوليكية، وبينما كانت القوات الملكية الكاثوليكية تحاول استعادة السيطرة على التحكم في المنطقة وفرض سلطتها، خرجت قوات من مدينة براغ لمواجهة التابوريين في معركة حاسمة.
تجمعت قوات مدينة براغ بقيادة جيشها الكاثوليكي الملكي في سودومير للقتال ضد التابوريين الحسيتيين، الذين كانوا يمثلون قوى الثورة الشعبية ضد السلطة الكاثوليكية والنظام السياسي القائم. وكان التابوريين قد حققوا نجاحات متتالية في المناطق الريفية وكانوا ينظرون إلى براغ كقوة داعمة لهم في مواجهة السلطة المركزية.
بعد معارك شرسة وتضحيات كبيرة، تمكنت قوات التابوريين الحسيتيين من الانتصار في معركة سودومير. وقد كانت هذه النتيجة لها أثر كبير على مسار الحرب الحسيتية، حيث زادت من قوة التابوريين وثباتهم في مواجهة القوات الملكية الكاثوليكية. تمثل هذه المعركة نقطة تحول هامة في تاريخ الحروب الحسيتية، وقوامها الذين كانوا موالين للتابوريين والمحاربين في هذا الصراع.
وبفضل هذا الانتصار، استمرت القوات التابورية في تعزيز سيطرتها على المنطقة وتأثيرها السياسي والديني، في حين تكبدت القوات الملكية الكاثوليكية خسائر جسيمة في السيطرة على الأراضي وفقدان المزيد من الدعم الشعبي.
بالتالي، تظل معركة سودومير من المحطات الهامة في تاريخ الحروب الحسيتية، حيث أنها شكلت نقطة تحول في توازن القوى وتأثيرها على الساحة السياسية والعسكرية في تلك الفترة التاريخية الحرجة.