معركة ستوني بوينت عام 1779، والتي جرت خلال فترة الثورة الأمريكية، تعتبر واحدة من الفصول الملحمية في تاريخ النضال الأمريكي من أجل الاستقلال. ففي تلك الفترة الزمنية الحاسمة، حيث كانت قوى الثورة الأمريكية تصارع من أجل كسر قيود الاستعمار البريطاني، جاءت هذه المعركة لتثبت عزيمة وإرادة الأمريكيين في مواجهة القوى البريطانية العسكرية الضارية.
تمت المعركة في منطقة ستوني بوينت، الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا عند خط العرض 41.2304382 وخط الطول -74.03752. وقد أشارت المصادر التاريخية إلى أن المعركة جرت في صفحة 972 من سجلات التاريخ، مما يظهر حجم أهميتها وتأثيرها على المشهد العسكري والسياسي في ذلك الزمان.
شهدت المعركة مشاركة عدة فصائل، بما في ذلك قوات ويست بوينت، والقوات الأمريكية، والقوات البريطانية، وفصيل آخر من الأمريكيين. وقد تصاعدت حدة الصراع بين هذه الأطراف المتنافسة، حيث اشتبكت في مواجهات عنيفة تعكس حجم الجهد والتضحية المبذولة من كل جانب.
جاءت هذه المعركة ضمن إطار الحرب الثورية الأمريكية، التي اندلعت بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في سعي الأمريكيين لتحقيق استقلالهم وتحريرهم من سيطرة الاستعمار البريطاني. وفي ظل هذا السياق التاريخي الحيوي، تصاعدت أهمية المعركة بشكل كبير، حيث ارتبطت بتحديد مسار المستقبل السياسي والعسكري للولايات المتحدة والمملكة المتحدة على حد سواء.
وعلى الرغم من أن القوات المتنافسة كانت متعادلة في القوة والتسليح، إلا أن الإرادة القوية للأمريكيين وتفانيهم في الدفاع عن حريتهم واستقلالهم سمحت لهم بالانتصار في المعركة. وبالتالي، اعتبرت الولايات المتحدة الفائزة في هذا الصراع، بينما خسرت المملكة المتحدة، وهو ما يعكس تحولًا حاسمًا في ديناميكية القوى العالمية في ذلك الوقت.
من الجدير بالذكر أن هذه المعركة لم تشهد مجزرة، حيث تمت بطريقة نسبياً متحكمة ومنظمة، ولم تكن هناك مصادر أخرى استشيرت في إعداد هذا النص بما فيها موسوعة الحروب لشوالتر عام 2014 الذي أورد معلومات مفصلة حول المعركة والصراعات المتعلقة بها. وبالتالي، يظهر أن القياس الذي يمكن تطبيقه على هذه المعركة يبلغ 1.0، مما يشير إلى مدى حدوثها وتأثيرها في تاريخ الحروب والصراعات العسكرية.