في عام 996، شهدت المنطقة المعروفة باسم نهر سبرخيوس في اليونان حربًا دموية ضمن سياق الصراعات الشهيرة التي اندلعت في البلقان خلال العصور الوسطى، والتي تعرف بأسماء الحروب البيزنطية تحت حكم تسار صمويل. هذه الحرب الدامية جرت بين قوات متورطة متعددة، حيث تنافست القوى البلغارية والبيزنطية على سيطرة المنطقة والنفوذ فيها.
وقد شهدت هذه الصراعات مشاركة عدة أطراف، حيث شاركت بلغاريا بقواتها وتحالفاتها، بينما لم تبتعد الإمبراطورية البيزنطية عن المشهد، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه الأحداث وتحقيق مصالحها الاستراتيجية. كما شهدت المعركة مشاركة غير محددة لقوات أخرى مثل سامويل وتيرموبيل وقوات بلغارية أخرى.
وتمثلت موقع المعركة الدموية في منطقة تيرموبيل، وهي منطقة استراتيجية مهمة تمتد على طول سفوح جبال أويتا وهي موقع مشهور تاريخيًا للصراعات. وفي هذا السياق، كانت المعركة ضارية ومحتدمة، حيث اشتبكت الجيوش وتبادلت الضربات القوية في محاولة للسيطرة على المنطقة وتحقيق الغلبة.
وعلى الرغم من أنه لم يتم تقديم معلومات دقيقة حول مشاركة معينة لأطراف محددة في هذه المعركة، إلا أن التاريخ يشير إلى أن الإمبراطورية البيزنطية كان لها النصيب الأكبر من النصر في هذه الصراعات، حيث تم تحديد الفائز في المعركة على أنه البيزنطيون، بينما اعتبرت بلغاريا الخاسر في هذا الصراع.
وبناءً على هذه المعلومات، يمكن التأكيد على أن المنطقة شهدت صراعًا ملتهبًا ومفتوحًا بين القوى المتنافسة، مما أدى إلى تأثيرات خطيرة على الأرض والسكان المحليين، ومثّل هذا الصراع جزءًا من سلسلة الحروب البيزنطية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة التاريخية.