في عام 1895، وقعت معركة ساو ديل إنديو في كوبا، ضمن سياق الحرب الكوبية الثانية من أجل الاستقلال. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة الصراعات التي شهدتها الجزيرة في محاولتها للتحرر من السيطرة الإسبانية الاستعمارية التي استمرت لقرون عدة.
وتقع نقطة المعركة في منطقة تحمل نفس الاسم، تحديدًا في خط العرض 21.1944845 وخط الطول -76.6042466. كانت المعركة موجهة بين قوات الثوار الكوبيين والقوات الإسبانية، حيث شارك فيها الجانب الكوبي الذي كان يتمثل في مجموعة متنوعة من المقاتلين المحليين بقيادة جنرال كانيلا، بينما كان الجانب الإسباني يمثله القوات الاستعمارية.
وقد تمكنت القوات الثورية الكوبية، المعروفة أيضًا باسم الثوار، من تحقيق النصر في هذه المعركة، مما أدى إلى هزيمة القوات الإسبانية وسيطرة الثوار على الميدان. وبذلك، تمثلت نتيجة المعركة في تقدم الثوار وتحسين موقفهم في الصراع ضد الاستعمار الإسباني.
تأتي هذه المعركة ضمن سياق أوسع للصراع المستمر بين القوى المحلية التي تسعى لتحقيق الاستقلال والقوى الاستعمارية التي تسعى للحفاظ على سيطرتها. وقد شهدت الحرب الكوبية الثانية مجموعة من المعارك والصراعات المماثلة التي تعكس إرادة الشعب الكوبي في الحصول على حريتهم واستقلالهم.
بهذا الفوز، أضاف الثوار فصلا جديدا في تاريخ الصراع الكوبي الذي استمر لسنوات عديدة، وكان لهذه المعارك دور كبير في صقل هوية الأمة الكوبية وتعزيز روح الوحدة والصمود في وجه الظروف القاسية التي مرت بها البلاد في ذلك الوقت.