في عام 1813، شهدت مدينة سان ماركوس في فنزويلا أحداثاً تاريخية هامة خلال الحرب الفنزويلية للإستقلال، والتي كانت جزءاً من موجة الثورات التحررية التي اجتاحت أمريكا اللاتينية في ذلك الوقت. تمثلت هذه الأحداث في مواجهة مسلحة بين القوات الإسبانية والثوار الفنزويليين في محاولة لتحقيق الاستقلال عن الحكم الإسباني الاستعماري.
تقع مدينة سان ماركوس في منطقة جغرافية حيوية في فنزويلا، حيث تبلغ إحداثياتها الجغرافية 8.719931 درجة خط عرض شمالاً و -69.6838267 درجة خط طول غرباً. وقد كانت هذه المدينة مسرحاً لصراعات شديدة أثناء فترة الحرب الفنزويلية للإستقلال.
بحسب المصادر التاريخية، جرت المعركة في عام 1813 بين قوات الثوار الفنزويليين المطالبين بالاستقلال وبين القوات الإسبانية التي كانت تحاول الحفاظ على سيطرتها على المنطقة. تصاحبت المعارك في سان ماركوس بمواجهات عنيفة وصراعات متقطعة، حيث كانت كلا الجانبين مصممين على تحقيق أهدافهم بكل الوسائل الممكنة.
توثق المصادر أن القوات الإسبانية نجحت في السيطرة على المدينة وقمع الثورة المحلية، مما أدى إلى هزيمة الثوار الفنزويليين وفقدانهم للمعركة. وبذلك، اعتبرت إسبانيا الفائزة في هذه المواجهة، بينما تكبد الثوار الفنزويليون الهزيمة واعتبروا الخاسرين في هذا الصراع.
وبهذا الانتصار، استمرت إسبانيا في السيطرة على فنزويلا لفترة أطول، حتى أن الثورة الفنزويلية للإستقلال استمرت في تلقي الدعم والتأييد من القوى الدولية الأخرى، مما ساهم في تصاعد الصراع واستمراره على مدى السنوات اللاحقة.
تعتبر هذه المعركة في سان ماركوس من بين سلسلة من المواجهات التي شهدتها فنزويلا خلال فترة الحرب الفنزويلية للإستقلال، والتي تمثلت في جهود الشعب الفنزويلي لتحقيق الاستقلال والتحرر من الهيمنة الإسبانية، وهي فصل هام في تاريخ القارة الأمريكية اللاتينية وثورتها ضد الاستعمار.