في عام 1872، وقعت معركة في سان كارلوس بالأرجنتين ضمن إطار الحروب الأهلية الأرجنتينية. تمثلت القتال في هذه المعركة بصراع دامٍ بين القوات المحلية في سان كارلوس والقوات الأرجنتينية ضد المتمردين الأرجنتينيين الأصليين. تمت هذه المعركة في سياق أوضاع معقدة للغاية في الأرجنتين، حيث كانت البلاد تمر بفترة من التوترات السياسية والاجتماعية.
وقد شهدت المعركة مشاركة متعددة الأطراف، حيث انضمت إلى الصراع قوات من سان كارلوس وأخرى من بوينس آيرس، بالإضافة إلى قوات من مجموعات الهنود البامباس والهنود الأصليين. تراوحت الأطراف بين القوى الحكومية والمتمردين، وكانت الأخيرة تمثل مجموعات من السكان الأصليين الذين كانوا يقاومون السلطة الحكومية الأرجنتينية.
بالرغم من أن التفاصيل الدقيقة عن المعركة قد تكون قد ضاعت في ضباب التاريخ، إلا أن النتيجة النهائية للمعركة كانت انتصارًا للقوات الأرجنتينية، حيث تم هزيمة المتمردين الأصليين. وبالتالي، أقرت السلطات الحكومية سيطرتها على المنطقة وفرضت سلطتها بشكل أكبر.
تعكس هذه المعركة جزءًا من التاريخ الصعب والمضطرب للأرجنتين خلال فترة الحروب الأهلية، حيث كانت البلاد تتصارع من أجل تحديد مسارها المستقبلي وتحقيق السيطرة على أراضيها ومواردها. وتظل هذه المعركة، رغم بساطتها، جزءًا مهمًا من تطور الدولة الأرجنتينية وتاريخها المعقد.