في العام 1815، شهدت معركة سان جيرمانو (San Germano) التي وقعت في إيطاليا، أحداثاً مهمة ضمن الصراعات النابليونية، التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من حملة المائة يوم (100 Days Campaign). تمثلت هذه المعركة في نزاع بين إمبراطورية النمسا ومملكة نابولي، وهي واحدة من العديد من المواجهات التي شهدتها المنطقة خلال هذه الحقبة الزمنية المضطربة.
بصفتها جزءاً من الحملة العسكرية التي قادها نابليون بعد عودته من المنفى في جزيرة إلبا، كانت معركة سان جيرمانو جزءاً من سلسلة من المعارك والصراعات التي شهدتها أوروبا في محاولة من نابليون لاستعادة السلطة واستعادة نفسه على العرش. ومع أن السيطرة على معظم الأراضي الأوروبية كانت تحت سيطرة الحلفاء الذين هزموا نابليون في حرب التحالف السادس، إلا أنه عاد بقوة لفترة قصيرة.
بالرغم من جهود نابليون، فقد واجهت قواته المتمثلة في مملكة نابولي صعوبات كبيرة أمام الجيش النمساوي الذي كان يتحرك بقوة للحفاظ على النظام القائم ودعم الملوك الذين كانوا موالين للنمسا. وقد انتهت هذه المعركة بفوز إمبراطورية النمسا، مما أدى إلى خسارة مملكة نابولي.
تشير تصنيفات مثل مقياس ليهمان زوكوف (Lehmann Zhukov Scale) إلى أن هذه المعركة كانت ذات أهمية متوسطة، حيث يقدم هذا التصنيف مقياساً لتقييم الأحداث العسكرية استناداً إلى معايير متعددة مثل النتائج العسكرية والتأثير الاستراتيجي والخسائر البشرية والموازنة القوى.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه المعلومات تعتمد بشكل أساسي على المصادر المتاحة، ويفضل دائماً مراجعة مصادر متعددة لضمان دقة البيانات واكتمالها.