عام 1803، شهدت جزيرة سانت لوسيا حربًا شرسة في إطار الحروب النابليونية، والتي كانت جزءًا من التحالف الثالث ضد نابليون بونابرت. تحولت سانت لوسيا إلى ساحة معركة تنافس فيها القوات الفرنسية والبريطانية، وكانت هذه المعركة جزءًا من النزاعات العالمية الواسعة التي اندلعت في ذلك الوقت.
تميزت المعركة بمشاركة متعددة الأطراف، حيث شاركت فيها القوات الفرنسية المدعومة بفرنسا نفسها، بالإضافة إلى قوات من الجزر الغربية، في مواجهة قوات بريطانيا والمملكة المتحدة. كانت الجزيرة مسرحًا لاشتباكات على الأرض تتخللتها حركة عسكرية مكثفة وتكتيكات حربية متقنة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتدمير جزئي للبنية التحتية في المنطقة.
بعد اشتباكات طويلة وشرسة، انتصرت المملكة المتحدة وحلفاؤها في هذه المعركة، حيث تمكنوا من هزيمة فرنسا وقواتها، مما جعلهم الفائزين في هذا الصراع. تمثلت قوة الفوز بالنجاح في تنظيم وتكتيكات الهجوم البريطانية الفعّالة، إضافة إلى التنسيق الجيد بين القوات المشاركة في التحالف.
رغم أنه لم يتم تحديد معلومات محددة حول المشاركين الرئيسيين في المعركة، إلا أنه من المؤكد أن القوات الفرنسية والبريطانية كانت القوات الرئيسية المشاركة في هذه الصراعات. وتعكس درجة العنف في هذه المعركة، التي تقيم بمقياس ليهمان زوكوف بمعدل 1.0، حدة الاشتباكات والخسائر البشرية التي شهدتها المنطقة خلال تلك الفترة الزمنية.
تجلت أهمية هذه المعركة في تأثيرها على مسار الحروب النابليونية والتأثير الإقليمي والدولي الذي أحدثته. وبفوز القوات البريطانية وحلفائها، تغيرت ديناميات السلطة في المنطقة، وترسخت نفوذ المملكة المتحدة كقوة رئيسية في المنطقة الكاريبية وفي المشهد الدولي بشكل عام، في حين أضعفت هزيمة فرنسا موقعها ونفوذها في المنطقة وتأثيرها العالمي.