في عام 1760، جرت معركة تاريخية في منطقة سانت فرانسيس، التي تقع في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في إحدى المناطق الواقعة في خط العرض 47.1550208 وخط الطول -68.9603713. تمت هذه المعركة ضمن سياق الحرب العالمية السابعة، التي شهدتها العديد من المناطق حول العالم بين عامي 1756 و1763، وكانت الصراعات الاستعمارية والتنازعات الأرضية من بين الأسباب الرئيسية وراءها.
تمت المعركة بمشاركة أطراف مختلفة، حيث شارك فيها السكان الأصليون، والفرنسيون، والمستوطنون من ولاية ماين في الولايات المتحدة. وقد كانت هذه المعركة جزءًا من الصراعات المستمرة بين القوى الاستعمارية والمجتمعات الأصلية في المنطقة.
بعد تداولات مستمرة وتصاعد التوترات، حسمت المعركة بفوز ولاية نيو هامبشير، ممثلةً في هذا الصراع بوصفها الفائزة، بينما كانت قبيلة الأبيناكي، أحد المشاركين في المعركة، هي الخاسرة في هذا الصراع الدموي. يُشير تصنيف ليمان زوكوف الذي يعكس درجة النزاع إلى أن هذه المعركة كانت ذات تأثير محدود، حيث بلغت درجتها 1.0.
تعد المعركة من تلك التي لم يصاحبها مجزرة بحسب المعلومات المتوفرة، مما يعني أنه لم يتم توثيق أي عمليات قتل جماعي أو مجازر خلالها.
تمت مراجعة مصادر مختلفة لاستقصاء وتوثيق الحدث، من بينها مصدر لكلودفلتر الذي يعالج المعارك والصراعات المسلحة، والذي أعطى تفاصيل إضافية حول المعركة وأبعادها.
إن المعركة في سانت فرانسيس عام 1760 تظل علامة مهمة في تاريخ الصراعات الأمريكية، حيث تجسدت فيها التناقضات الثقافية والسياسية والاقتصادية التي كانت تحتدم في المنطقة خلال فترة زمنية معينة، وتركت بصمتها على الطريقة التي تشكل فيها الولايات المتحدة الأمريكية كدولة وطنية.