في العام 1914، شهدت منطقة ساحل في العراق أحداثًا هامة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث تنافست فيها قوى عدة على السيطرة والتأثير في هذا الإقليم الحيوي. تتضمن المعلومات المتوفرة بشكل وافر عن هذه الفترة الزمنية التي شهدت معركة تاريخية تعرف باسم “معركة ساحل” والتي وقعت في عام 1914.
تمثلت معركة ساحل في صراع مستمر بين قوات الإمبراطورية العثمانية، التي كانت في تلك الفترة تحت حكم الدولة التركية، وقوات المملكة المتحدة، وهي جزء من الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. وقد شاركت في هذه المعركة جماعات متعددة من القوات، بما في ذلك تركيا، وروسيا، وسيفاستوبول، والقوات البريطانية والأنغلو-الهندية، بالإضافة إلى قوات بصرة.
تمت المعركة في إطار الصراع الأوسع الذي كان جاريًا في ذلك الوقت، وهو الحرب العالمية الأولى، التي اندلعت في عام 1914 واستمرت حتى عام 1918. وتحديدًا في ساحل العراق، كانت هذه المعركة جزءًا من مسرح العمليات البرية، حيث تم تصفية القوى والتكتيكات والاستراتيجيات في الميدان.
وفي نهاية المطاف، انتهت المعركة بفوز المملكة المتحدة، وبالتالي خسارة الإمبراطورية العثمانية، التي كانت جزءًا من محور القوى المركزي الذي خاض الحرب ضد الحلفاء. هذا الانتصار للمملكة المتحدة ساهم في تغيير مسار الحرب وتعزيز موقعها كلاعب رئيسي في الصراع.
وتعد معركة ساحل على مقياس ليمان-جوكوف بمستوى 1.0، وهو مؤشر يقيس شدة النزاعات المسلحة بين الدول والمجموعات. ومن الملاحظ أن هذه المعركة لم تؤدي إلى مجازر بشرية، حيث يُصنف الوضع كغير مأساوي، مما يعني أنه لم يحدث إبادة جماعية أو مجازر خلال هذا الصراع.
تم استشارة مصادر متعددة للحصول على هذه المعلومات، بما في ذلك الكتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، الذي يعد مرجعًا هامًا لفهم النزاعات المسلحة والمعارك التاريخية. ومن المهم أيضًا التنويه إلى أن هناك مصادر بديلة تمت استشارتها لتوثيق وتوضيح الحدث والسياق الذي وقعت فيه المعركة.