عام 1790، في إطار الصراعات الدائرة بين الإمبراطورية البريطانية ومملكة ميسور في الهند، شهدت معركة ساثينونجولوم (Sathinungulum) أحداثًا مهمة. تمر المعركة في صلب التاريخ الهندي الذي تخللته الصراعات والمعارك المستمرة بين القوى الهندية المحلية والسلطة البريطانية التوسعية.
وقد جاءت معركة ساثينونجولوم ضمن سياق الحرب الثالثة بين بريطانيا وميسور، التي امتدت من عام 1789 إلى عام 1792. وقد أظهرت هذه الحرب تنافسًا شديدًا بين القوتين، حيث كانت مملكة ميسور تحت حكم السلطان تيبو سلطان (المعروف أيضًا باسم تيبوس) تسعى للمحافظة على استقلالها وتحقيق توسعها، بينما كانت بريطانيا تسعى لتوسيع نفوذها وسلطتها في المنطقة.
بالنظر إلى المعلومات المتاحة، يُعتقد أن معركة ساثينونجولوم قد وقعت في البراري الهندية، وهي معركة بريدة تمت بين الجيشين البريطاني وميسوري. وعلى الرغم من البيانات الضئيلة المتاحة بشأن تفاصيل المعركة، يُعتقد أنها انتهت بانتصار ميسور، حيث تم تسجيل الفائز بالمعركة بين الجانبين.
تأتي معركة ساثينونجولوم كجزء من سلسلة من المعارك والصراعات التي شهدتها الهند في ذلك الوقت، حيث كانت هذه الفترة مليئة بالصراعات بين القوى الهندية المحلية والقوى الأجنبية التي كانت تسعى للتوسع والهيمنة في المنطقة.
باعتبارها حدثًا تاريخيًا مهمًا، تظل معركة ساثينونجولوم موضوعًا للدراسات والبحوث التاريخية لفهم أبعاد الصراعات في الهند في تلك الحقبة، وتأثيرها على مسار التاريخ في المنطقة والعلاقات بين القوى المختلفة في ذلك الوقت.