في عام 525 ميلاديًا، شهدت المنطقة المعروفة بتاريخ اليمن القديم واحدة من الصراعات البارزة والمهمة التي أثرت على توازن القوى في المنطقة، وهي معركة زبيد. تجسدت هذه المعركة ضمن إطار الصراع الشهير المعروف باسم “حرب أكسوم-سبأ”، التي جمعت بين الإمبراطورية الأكسومية والمملكة السبئية، وقد أسفرت هذه المعركة عن تحديد مسار المستقبل للمنطقة وتغيير ديناميات السلطة.
تتميز معركة زبيد بتعدد المشاركين فيها، حيث شهدت مشاركة جماعات متعددة، بما في ذلك الإثيوبيين وسبأ واليمن واليهود وزبيد وفارس والسبئيين. هذا التنوع في المشاركين يعكس تعقيد الحرب ومدى تأثيرها على عدة ثقافات وممالك مختلفة.
بالرغم من أن التفاصيل المحيطة بالمعركة غالباً ما تكون محدودة ومتباينة، فإن السجلات التاريخية تشير إلى أن الفائز في هذه المعركة كانت الإمبراطورية الأكسومية، بينما خسرت المملكة السبئية. هذا الفوز للأكسوميين قد أعطى لهم تفوقاً إستراتيجياً ونفوذاً جديداً في المنطقة، مما ساهم في تغيير المشهد السياسي والاقتصادي للمنطقة في تلك الفترة.
تعتبر معركة زبيد جزءاً من مسرح الحروب البرية، حيث جرت المعارك على الأرض، مما يظهر توجه الصراع نحو السيطرة على الموارد والمناطق الاستراتيجية. ورغم أنه لا توجد معلومات محددة حول وقوع مجزرة خلال هذه المعركة، إلا أنها تعتبر واحدة من المعارك التي شهدت تداول السلطة دون إراقة للدماء بشكل كبير.
قد يكون الوصول إلى مصادر بديلة يساعد في فهم أعمق للتفاصيل المحيطة بهذه المعركة ودقة البيانات المتاحة. ومن المهم الإشارة إلى أن بعض المعلومات المتاحة قد تكون غير مؤكدة بشكل كامل، ولذا يجب مراجعتها بعناية لتقديم صورة شاملة ودقيقة لهذا الحدث التاريخي الهام.