عام 1939، شهد العالم تصاعدًا للتوترات والتحضيرات لما سيعرف فيما بعد بالحرب العالمية الثانية، ومن بين الأحداث التي شهدتها هذه الفترة الدراماتية، تأتي معركة “ريفر بليت”، والتي جرت في مياه البحر قبالة سواحل أوروغواي. تلك المعركة التي اندلعت في عام 1939 كانت جزءًا من سلسلة من التصعيدات البحرية بين القوات البريطانية والألمانية، والتي كانت تمهيدًا لما سيحدث لاحقًا في أعقاب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
بعد توافر المعلومات، يبدو أن المشاركين في هذه المعركة كانوا محدودين إلى القوات البريطانية فقط، ويُعتقد أن الخسائر كانت لصالح ألمانيا، مما جعل المملكة المتحدة الفائزة في هذا الصراع البحري الدامي. يعتبر هذا الصراع جزءًا من المسرح البحري للحرب العالمية الثانية، حيث شهدت المياه الدولية نشاطًا عسكريًا مكثفًا وتصاعدًا للتوترات بين الأطراف المتصارعة.
ومع تدقيق المصادر والاستشهاد بمصادر إضافية، يتبين أن مستوى التصعيد العسكري في هذه المعركة يُقدر بمستوى 1 من مقياس ليمان زوكوف، مما يشير إلى أنها كانت معركة صغيرة نسبيًا في إطار النزاعات العسكرية الكبيرة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير إلى أنه لم يتم رصد أي مجزرة تحدث خلال هذه المعركة، مما يعكس أن الصراع كان ضمن الإطار العسكري ولم يشمل أعمال عنف مروعة خارجة عن القواعد العسكرية.
وفي الختام، فإن تلك المعركة تمثل نقطة من نقاط التوتر البحري في فترة مهمة من التاريخ، حيث كانت تمهيدًا للأحداث الكبرى التي ستلوح في الأفق مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتجسدت فيها مواجهة بين القوى البحرية للمملكة المتحدة وألمانيا النازية، والتي حسمت بفوز الجانب البريطاني وبقائه على سيطرته في تلك المنطقة الاستراتيجية المهمة.