في العام 1856، شهدت معركة هامة في تاريخ نيكاراغوا تدعى “معركة ريفاس”، والتي جرت في إطار ما يُعرف بالحرب الوطنية (الفيليبسترية). تمثلت المشاركون في هذه المعركة في تحالف من مختلف الجهات، حيث شملت القوات الأمريكية، وقوات كوستاريكا، إلى جانب تنظيم سانتا وقوات نيكاراغوا نفسها.
تأتي هذه المعركة ضمن سياق أوسع لما يُعرف بالحرب الوطنية (الفيليبسترية)، التي كانت تعتبر صراعًا تاريخيًا هامًا في أمريكا الوسطى. وقد شهدت هذه الحرب مشاركة عدة جهات تنافست وتقاتلت من أجل السيطرة على المنطقة وتأثيرها.
تحدثت المعلومات عن فوز الاتحاد الوسطى، الممثل بالقوات التي كانت تتبعه، على المتمردين الأمريكيين المعروفين بـ “الفيليبستريين”. وتُعدُّ هذه النتيجة نقطة تحول في الصراع، حيث أن الفيليبستريين كانوا يهدفون إلى الإطاحة بالحكومات الوطنية في أمريكا الوسطى وتأسيس دولة لهم.
تعتبر معركة ريفاس جزءًا من مسرح العمليات البرية، حيث جرت الاشتباكات على الأرض وبالقرب من المناطق الاستراتيجية. ورغم أن هناك توثيقًا للمعركة ولكن لم يتم تحديد نوعية المشاركين الرئيسيين (Participant 1 وParticipant 2) بشكل دقيق في البيانات المتاحة.
من الجدير بالذكر أن درجة ليمان زوكوف للتوتر العسكري في هذه المعركة بلغت 1.0، مما يشير إلى مستوى عالٍ من التوتر والصراع العسكري.
بموجب المعلومات المتاحة، لم تكن هذه المعركة مصحوبة بمذبحة، مما يعني أنه لم يتم تسجيل حدوث مجزرة بين الأطراف المتنازعة.
تم استشارة مصادر بديلة، وتحديدا كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، الذي يحتوي على معلومات إضافية قد تُلقي الضوء على هذا الصراع التاريخي وتفاصيله بشكل أوسع.