معركة ريغا التي وقعت في عام 1621 كانت جزءًا من سلسلة من المواجهات العسكرية ضمن الصراع الثاني بين بولندا والسويد. وتعتبر هذه المعركة جزءًا من الحروب السويدية البولندية، التي كانت تهدف في الغالب إلى التنافس على الهيمنة في المنطقة البلطيقية والسيطرة على الأراضي الاستراتيجية.
في هذه المعركة، اشتبكت قوات بولندا مع قوات السويد في محاولة للسيطرة على مدينة ريغا في لاتفيا. وقد شارك في المعركة جيوش من الجانبين بما في ذلك القوات البولندية والليفونية والسويدية. وكانت النتيجة النهائية للمعركة هي فوز القوات السويدية، حيث تم تسجيلها كفائزة بالمواجهة بينما اعتبرت بولندا الخاسرة.
تم تصنيف هذه المعركة على مقياس ليمان زوكوف بمستوى 2.0، مما يعكس الحجم النسبي للصراع والتأثير الذي كان له على الساحة العسكرية. ورغم أن هناك بعض المصادر البديلة التي استشيرت خلال تحليل هذه المعركة، مثل كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، إلا أن هناك بعض البيانات مثل المشاركين الدقيقين لا تزال غير متوفرة أو محددة.
تأتي أهمية هذه المعركة في سياق الصراعات السويدية البولندية، والتي كانت لها تأثير كبير على السياسة والديناميات الاقتصادية في المنطقة في ذلك الوقت، حيث كانت البلطيق تعتبر منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة في أوروبا. ومع مرور الزمن، أصبحت هذه المعركة وغيرها من المواجهات العسكرية ذات أهمية تاريخية كبيرة في فهم تطور العلاقات الدولية والتاريخ السياسي للمنطقة.