عام 1632، شهدت مدينة ريسيفي في البرازيل حدثاً تاريخياً هاماً خلال الحروب الاستعمارية الهولندية-البرتغالية. وقد اندلعت هذه المعركة في إطار الصراعات العالمية والإقليمية التي كانت تجتاح المحيط الأطلسي في ذلك الزمان، والتي كانت تعكس صراع القوى الكبرى على الهيمنة الاستعمارية والتجارية.
المشهد كان في البحر، حيث تصادمت القوات الهولندية مع البرتغالية قرب مدينة ريسيفي. وكما كان متوقعاً، كانت المعركة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، فقد كانت تلك المدينة نقطة تجارية مهمة على الساحل البرازيلي.
المشاركون في هذه المعركة كانوا من الجانبين المتصارعين، حيث واجهت القوات الهولندية القوات البرتغالية. وبعد مواجهات عنيفة، تمكنت هولندا من تحقيق الانتصار في هذه المعركة التاريخية.
في نهاية الصراع، بروزت هولندا كفائز في هذه المواجهة، في حين اضطرت البرتغال إلى الانسحاب أو الخسارة. وهذا الفوز الهولندي له أبعاد استراتيجية وتأثيرات على التوازنات السياسية والاقتصادية في المنطقة، حيث زاد من تأثير الهولنديين في المناطق الاستعمارية.
يعتبر هذا الصراع جزءاً من سلسلة من الحروب الاستعمارية بين هولندا والبرتغال في الفترة الزمنية ذاتها، حيث كانت تلك الحروب تعكس الصراعات الدائرة حول السيطرة على الموارد والمنافذ التجارية في المحيط الأطلسي والعالم الجديد.