في صفحة 869 من السجلات التاريخية، نجد تسجيلًا مهمًا لمعركة رميثة التي وقعت في العام 1920، والتي جرت ضمن سياق الثورة العراقية التي اندلعت في تلك الفترة. تمت المعركة في منطقة تقع ضمن الإحداثيات الجغرافية التي تشير إلى دولة العراق، حيث تتواجد على خط العرض 31.5255021 وخط الطول 45.2009362.
تمثلت المعركة في صراع عنيف بين عدة أطراف، بمشاركة قوات من العراق والعرب وبغداد، وتصاعدت حدة الاشتباكات بينهم وبين القوات البريطانية التي كانت حاكمة المنطقة في ذلك الوقت. كانت الثورة العراقية تهدف إلى الاستقلال والتحرر من السيطرة البريطانية، إلا أن الفوز في المعركة كان لصالح المملكة المتحدة، التي نجحت في قمع الثورة وإعادة السيطرة على المنطقة.
تتضح من خلال السجلات أن الفائز في المعركة كانت المملكة المتحدة، في حين أُصيب الثوار العراقيون بالهزيمة. لم يتم تحديد المشاركين الفرديين بشكل محدد، ولكن يمكن أن نفترض تورّط عدة أطراف عراقية وعربية وبغدادية في الصراع.
يعكس هذا النزاع المعقد طبيعة الصراعات التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، حيث تداخلت الأهداف السياسية والاقتصادية والثقافية، وترتبط بعلاقات السلطة والاستعمار. وتعد معركة رميثة من المحطات المهمة في تاريخ الصراعات في المنطقة، وتستحق الدراسة والتحليل العميق لفهم جذورها وتداعياتها على الساحة السياسية والاجتماعية في العراق والمنطقة بشكل عام.