معركة رايشنبورغ في عام 1757 كانت جزءًا من سلسلة الصراعات التي شهدتها حرب السبع سنوات، والتي كانت صراعًا استعماريًا وعسكريًا شديد الدموية بين القوى الأوروبية الرئيسية في القرن الثامن عشر. تمت المعركة في منطقة تشيكيا، التي كانت في ذلك الوقت جزءًا من إمبراطورية النمسا (الإمبراطورية الهابسبورغية النمساوية)، وتحديدًا في مدينة رايشنبورغ.
وقد شهدت المعركة مواجهة بين قوات مملكة بروسيا بقيادة الملك فريدريك الثاني وبين القوات التابعة لإمبراطورية النمسا بقيادة الإمبراطورة ماريا تيريزا. وعلى الرغم من أن التفاصيل المحددة حول عدد المشاركين في المعركة غير متوفرة، إلا أن البحث والدراسات التاريخية يشير إلى أن المعركة كانت جزءًا من مسرح العمليات البرية في الحرب.
وبحسب المصادر المتاحة، فإن المعركة انتهت بفوز مملكة بروسيا، حيث تمكنت من هزيمة القوات الهابسبورغية. ومن المهم لفهم سياق المعركة أن نعرف أن الحرب الأكبر التي جرت في ذلك الوقت كانت ذات طابع عالمي، وشهدت تورط قوى أوروبية عديدة في صراعات متعددة على مستويات متعددة.
تعد هذه المعركة واحدة من العديد من المواجهات الدامية التي وقعت خلال حرب السبع سنوات، والتي تركت آثارًا عميقة على خارطة السياسة والقوة في أوروبا. وبالرغم من أن المصادر المتاحة قد تكون محدودة، إلا أن دراسة المعارك التاريخية مثل هذه تساهم في فهم أعمق للتأثيرات الجيوسياسية والثقافية والاجتماعية للصراعات العسكرية على مدى التاريخ.