في عام 1720، شهدت معركة هامة في تاريخ الهند تدعى “معركة راتانبور”، حيث اندلعت هذه المعركة ضمن سياق أوسع لصراع يعرف بحرب موغال-حيدرآباد، والتي تصف واحدة من أهم الصراعات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة. بمشاركة عدة فرق، تحت شعارات متعددة، اندلعت المعركة في منطقة راتانبور، والتي تقع على خط عرض 21.847561 وخط طول 76.5893803 في الهند.
المشاركون في هذه المعركة كانوا متنوعين، حيث شملت قوات من الهند، وقوات من راتانبور نفسها، وأخرى من بورهانبور، وحصينبور، وبالابور. وقد انضمت هذه القوات إلى جانب الأطراف المتناحرة في الصراع الرئيسي بين الإمبراطورية الموغلية وحكومة حيدرآباد.
تمثلت أهداف المعركة في تحقيق السيطرة والتفوق في المنطقة، سواء على مستوى السلطة أو النفوذ، وكانت هناك رهانات كبيرة على المحك، حيث كان الفائز في المعركة سيكون له الكلمة الأخيرة في توجيه السياسة وتحديد مستقبل الأراضي المعنية.
في نهاية المعركة، تم تحديد الفائز والخاسر، حيث نجحت حكومة حيدرآباد في تحقيق النصر، مما أدى إلى هزيمة الإمبراطورية الموغلية في هذا الصراع الملحمي. بعد معركة مريرة ومنازعات شرسة، تمكنت قوات حيدرآباد من تحقيق السيطرة على الميدان وتأمين مصالحها ونفوذها في المنطقة.
تعد معركة راتانبور على أنها حدث تاريخي مهم في السجلات العسكرية والسياسية للمنطقة، حيث أثبتت قوة وقدرة حكومة حيدرآباد على التصدي للتحديات وتحقيق الانتصار في ظل الظروف الصعبة التي عاشتها المنطقة في تلك الحقبة الزمنية.