في أحداث تاريخية تعود إلى العام 632، تمت معركة ذو القعدة في المملكة العربية السعودية، تحديدًا في إحدى صفحات سجل الصراعات الإسلامية. كانت هذه المعركة جزءًا من الحروب الأهلية في العالم الإسلامي، والتي اندلعت بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
في ذلك العام، تصاعدت التوترات في المنطقة، واندلعت معركة ذو القعدة بين قوات المسلمين والقوات المعارضة، التي شملت أطرافًا متعددة من بينها قوات مسلمة وقوات دهوبية، إلى جانب مشاركة من المدينة المنوّرة.
تمثلت قوة المسلمين في هذه المعركة في وحداتهم المتمركزة في المملكة العربية السعودية، وقد استفادوا من الدعم الواسع في مدينة المدينة. وفي موقع محدد، يتمثل بخطوط العرض 24.4536549 وخطوط الطول 40.1634783، كانت المسرح الرئيسي لهذه المعركة البرية.
تعكس المصادر التاريخية المتاحة، ومنها على سبيل المثال “Conflict and Conquest in the Islamic World” للكاتب Mikaberidze، صفحة 750، الأحداث المثيرة والتطورات التكتيكية خلال تلك الفترة. يظهر أن النزاعات بين الطرفين كانت معقدة، وشارك فيها مشاركون من الطرفين، بما في ذلك وحدات مسلمة وقوات دهوبية.
في نهاية المطاف، انتهت المعركة بفوز الخلافة الإسلامية، ممثلة في هذه الحالة بالمسلمين. كما يشير التاريخ إلى أن الخاسرين في هذه المواجهة كانوا من أتباع الأبس والدهبية. يُشير السجل أيضًا إلى أنه لم يحدث مجازر خلال هذه المعركة، ولكن يجدر بالذكر أن هذا النوع من المعلومات يمكن أن يكون تاريخيًا غير مؤكد بشكل كامل.
بهذا يرسم سياق المعركة ويسلط الضوء على الأحداث التي جرت في هذا الزمان، حيث تصبح معركة ذو القعدة جزءًا لا يتجزأ من السجلات التاريخية للصراعات في العالم الإسلامي في تلك الفترة.