في عام 1977، اندلعت إحدى أبرز المعارك في سياق الحرب الأوغادين بين إثيوبيا والصومال، والتي شهدت معركة حاسمة في مدينة ديري داوا. تعتبر هذه المواجهة نقطة تحول حاسمة في سياق الصراع الذي كان يستمر بين البلدين، وقد ترتبت حولها العديد من التفاصيل المهمة التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من التاريخ العسكري في هذه المنطقة.
بلغت إحداثيات المعركة القتالية التي وقعت في ديري داوا تقريباً 9.605039 درجة خطوط العرض و 41.8206188 درجة خطوط الطول، وهي إحدى المناطق الحيوية التي شهدت تصاعد التوترات وتبادل إطلاق النار في إطار النزاع الأوغاديني.
تأتي هذه المعركة ضمن سياق الحرب الأوغادين التي نشبت بين إثيوبيا والصومال في تلك الفترة الزمنية. كانت إثيوبيا هي الفائزة في هذه المواجهة، حيث نجحت في صد الهجوم الصومالي وتحقيق فوز حاسم في ساحة المعركة. الصومال، من جهتها، خسرت في هذا الصراع الذي امتد إلى مدينة ديري داوا.
من الجدير بالذكر أن الحرب الأوغادينية ككل كانت جزءًا من النزاعات الإقليمية التي اندلعت في منطقة البحر الأحمر، وكانت تتناول قضايا الحدود والموارد والتأثيرات الجيوسياسية في المنطقة. كما أن الحرب لم تقتصر على الصراعات البرية فقط، بل شملت مسرحًا واسعًا من التفاعلات البحرية والجوية.
وفيما يتعلق بالمشاركين في المعركة، يظهر أنه لا توجد معلومات محددة حول القوات المشاركة من الطرفين، حيث يتم الإشارة إلى أنها غير محددة بوضوح في السجلات المتاحة. يمكن أن تعزى هذه الفجوة في المعلومات إلى تعقيدات الطابع العسكري والسرية المحيطة ببعض التفاصيل العسكرية.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تم جمعها من مصادر متعددة، ومنها الاستشارة المرجعية للمؤرخ Clodfelter في عمله “Warfare and Armed Conflict” على الصفحة 556. تشير هذه المراجع إلى الأحداث الرئيسية في تلك الفترة وتلقي الضوء على التداعيات العسكرية والسياسية لتلك الصراعات.
وفي سياق الخسائر البشرية، لا توجد معلومات محددة حول حدوث مجازر خلال المعركة، حيث يتم الإشارة إلى أنه لم يتم رصد حوادث قتل جماعي.
بشكل عام، تشكل معركة ديري داوا في عام 1977 نقطة تحول حاسمة في تاريخ النزاعات بين إثيوبيا والصومال، وتبرز أهمية المعارك الأرضية في هذا النوع من الصراعات الإقليمية.