في عام 1862، وخلال الحروب الأمريكية الأهلية التي هزت الولايات المتحدة، خاضت معركة دونالدسونفيل في ولاية لويزيانا دوراً حاسماً في صفحات التاريخ الملطخة بالصراعات. كانت دونالدسونفيل موقعاً حيوياً يقع على خطوط التماس بين القوات الأمريكية والقوات الكونفدرالية، وقد عملت هذه المعركة على تحديد مستقبل تلك المنطقة ولأبعد حدودها.
تأتي هذه المعلومات من صفحة 308 في سجلات تاريخ الحروب، وتعكس تفاصيل دقيقة عن الموقع والتاريخ والمشاركين في هذه المعركة الحاسمة. كما يُشار إلى أن المعركة كانت جزءاً من الحرب الأهلية الأمريكية، صراع تمزق الأمة إلى جدل دامي بين الولايات المتحدة والكونفدرالية.
المشاركون في هذه المعركة الحاسمة كانوا من مختلف الكيانات، حيث شاركت فيها القوات الأمريكية بجانب قوات باتون روج ولويزيانا. كل هذه القوات تصارعت على هذا الأرض المقدسة بتصميم وإصرار، وكانت المعركة نقطة فارقة في مسار الحرب.
المعلومات تظهر أن الولايات المتحدة كانت الفائزة في هذا الصراع الدامي، في حين خسرت الكونفدرالية، وهو أمر يعكس تأثير المعركة على النسيج الوطني والتاريخ الأمريكي. يُشير السجل أيضاً إلى أن المعركة لم تكن مجرد صراع عسكري، بل كانت أيضاً صراعاً ثقافياً وتاريخياً، حيث تداخلت فيه مصالح وتطلعات متنوعة.
تتجلى قوة هذه المعلومات في تحديد المكان بدقة، حيث تشير الإحداثيات الجغرافية (Latitude = 30.1010323، Longitude = -90.9928773) إلى المكان الدقيق الذي شهد هذا الصراع الدموي. ومع توفير كل هذه التفاصيل، يمكن للباحثين والمؤرخين الاعتماد على هذا السجل لفهم أعماق الأحداث وتأثيرها على تطور الحروب الأهلية في تلك الفترة الزمنية.
في الختام، يظهر أن هذه المعركة لم تكن مجرد نقطة على الخريطة، بل كانت صراعاً معقداً يعكس تعقيدات الحروب الأهلية وتأثيراتها على الساحة الوطنية والتاريخ الأمريكي.