في عام 1860، اشتعلت حرب ثانية للأفيون، وفي إحدى فصولها التاريخية، اندلعت معركة قوية في محيط قلعة داغو. تعد قلعة داغو معلمًا تاريخيًا هامًا يقع في الصين، وتحديدًا عند التقاء دمشق النهر وبحر بوهاي. كتبت تلك الصفحة من التاريخ بحروف من ذهب في صفحات الصراعات والحروب، حيث اندلعت المعركة بين قوات مختلفة تمثل مصالح متعددة.
على الأرض الصينية، تقدمت قوات بريطانيا وفرنسا برفقة قوات من بيكانج الواردة ذكرها بالأسماء، لتواجه الجيش الصيني وسكان بكين نفسها. كانت هذه المعركة جزءًا من الصراع الأوسع الذي عرف بحرب الأفيون الثانية، حيث كان الويب الدولي البريطاني والفرنسي في تصاعد.
على صفحة 282 من سجلات تلك الأحداث، يتضح أن المشاركين في المعركة كانوا يمثلون مصالح متعددة، حيث اجتمعت قوات الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية تحت راية واحدة، وبالفعل، كان الفائزون في هذه المعركة الضخمة هما المملكة المتحدة وفرنسا. في مواجهة قوة الصين وسكان بكين، تم تحديد الفائزين بوضوح على هذا الساحة الدموية التاريخية.
لاحظ أن القتال لم يقتصر على البر الصيني فقط، بل تمتد الأحداث أيضًا إلى البحر، حيث تم تسجيل نقاط حاسمة في المسار البحري لهذا الصراع. كما أن الصفحة تشير إلى استخدام مقياس ليمان-جوكوف بمعدل 2.0، الذي يمكن أن يكون مؤشرًا على حجم الصراع وشدته.
وبالفعل، لا يمكن إغفال أهمية هذه الصفحة التاريخية التي لم تكن مجرد معركة، بل كانت جزءًا من سلسلة من المواجهات التي قام بها الإمبراطوريتان الأوروبيتان في سبيل تحقيق مصالحهما في أرجاء العالم. وعلى هذا النحو، يظل التاريخ يروي حكاية الصراعات والصراعات التي ألهمت الأجيال وتشكل اليوم مرجعًا تاريخيًا ينبغي دراسته وفهمه.