في العام 1770، خاضت جزيرة “خيوس” في اليونان معركة هامة ضمن النزاعات الواسعة التي كانت تعصف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كانت هذه المعركة جزءًا من الحروب التي نشبت خلال فترة حكم “كاثرين العظمى”، إمبراطورة روسيا، والتي أُعرفت باسم “حرب كاثرين العظمى الأولى ضد الدولة العثمانية”.
كانت خيوس المسرح الرئيسي لهذا الصراع، حيث تم تسجيل الإحداثيات الجغرافية للجزيرة عند خط عرض 38.3681824 وخط طول 26.1310056. تمت المعركة في عام 1770، وشهدت مشاركة قوات متعددة من الأطراف المتنازعة. تضمنت القوات المشاركة في المعركة جيوش روسيا والدولة العثمانية، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من القوات الأناضولية.
تجلى النزاع العسكري في هذا السياق كجزء من التصعيد الكبير الذي شهدته المنطقة في تلك الفترة. كانت الإمبراطورية الروسية تسعى إلى تعزيز نفوذها وتوسيع حدودها، في حين كانت الدولة العثمانية تدافع عن مصالحها وتحاول الحفاظ على سيادتها.
وفي نهاية هذه المعركة الطاحنة، انحسرت مياهها لتكون روسيا الفائزة في هذا الصراع، بينما خسرت الدولة العثمانية. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات التي استمرت لسنوات عديدة، حيث كانت الأمم المتحاربة تتقاتل في مختلف المسارح، بما في ذلك المياه البحرية.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تمثل جزءًا من السجلات التاريخية، والتي قد تتطلب مراجعة مصادر أخرى للحصول على رؤية شاملة. إلا أنها تسلط الضوء على فترة زمنية هامة في تاريخ المنطقة، حيث تداخلت المصالح والقوى الكبيرة في صراعات ذات أبعاد استراتيجية وتكتيكية معقدة.