في عام 1815، اشتعلت نيران الصراع في جيتغارغ، نيبال، ضمن سلسلة من الصراعات التي أصبحت تعرف باسم حروب الغورخا البريطانية. كانت هذه الفترة حيوية في تاريخ المنطقة، حيث تصارعت القوات البريطانية والقوات النيبالية في معركة جيتغارغ التاريخية.
كانت المشاركون في هذا الصراع الدامي يشملون قوات الاحتلال البريطاني، القوات النيبالية، والقوات المحلية في كاتماندو، بالبا، جيتغارغ، وبوتوال. كل مشارك يحمل مصلحة خاصة به، وكانت المعركة حدثًا محوريًا في سعي كل طرف لتحقيق أهدافه وتأمين مكانته في المنطقة.
في هذا النزاع الدموي، تم تحديد إحداثيات المعركة عند خط عرض 27.7032998 وخط طول 83.4572168، حيث استخدمت هذه البيانات الجغرافية لتحديد مواقع القوات وتكتيكات الهجوم والدفاع. كما بلغت صفحة الصراع 495 من سجلات الحروب، تحمل في طياتها تفاصيل دقيقة عن التطورات والتكتيكات المستخدمة خلال الصراع.
في إطار الحرب البريطانية-الغورخا، كانت جيتغارغ مسرحًا لمواجهة حاسمة بين الطرفين، حيث تجلى تأثير هذه المعركة على مسار الصراع بأكمله. وفي نهاية المطاف، انحازت النتيجة لصالح الغورخا، حيث تم تحديد فائز وخاسر، حيث انهارت سلطة المملكة المتحدة أمام قوة الغورخا.
يذكر أن مقياس ليمان زوكوف للصراعات بلغ 1.0، مما يشير إلى شدة الاقتتال والتأثير الكبير الذي كان له هذا الصراع على المنطقة. وبالرغم من عدم حدوث مجزرة، فإن الصراع لم يكن خاليًا من الدمار والتأثيرات البشرية الجسيمة.
تعتمد هذه المعلومات على مصادر متنوعة، بما في ذلك “Harbottle’s Dictionary of Battles” لجورج بروس (1979، ص125)، حيث استفاد الباحثون من هذه المصادر البديلة للوصول إلى تحليل موسع وشامل للصراع.