في العام 1808، خلال فترة الحروب النابليونية وحملة الجيش الفرنسي في شبه الجزيرة الإيبيرية، جرت معركة هامة في منطقة جوينيس في إسبانيا. كانت هذه المعركة ذروة لتصاعد التوترات والصراعات بين القوات الفرنسية والإسبانية في سياق الحروب النابليونية.
بلغت إحداثيات المعركة في جوينيس تحديداً خط العرض 43.2083909 وخط الطول -3.1024932، حيث اشتبكت القوات المشاركة في صراع ملحمي تاريخي. كانت هذه المعركة جزءًا من حملة الجيش الفرنسي في شبه الجزيرة الإيبيرية التي استمرت لعدة سنوات خلال القرن التاسع عشر.
المشاركون في هذه المعركة الحاسمة شملوا قوات من مدن بيلباو وفالماسيدا في إسبانيا، وكانوا يواجهون القوات الفرنسية القوية بقيادة الجنرال بليك. كانت هذه المواجهة جزءًا من السياق الأوسع للحروب النابليونية في شبه الجزيرة الإيبيرية، والتي تأتي ضمن الإطار الأكبر للنزاعات التي شهدتها أوروبا في تلك الحقبة.
في النهاية، انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين، حيث أعلنت فرنسا فوزها في هذا الصراع الضاري. كما أصبحت إسبانيا الخاسرة في هذا الصراع الذي ترك آثارًا واسعة في تاريخ المنطقة.
يجسد هذا الصراع جزءًا من المسرح البري للحروب النابليونية، حيث تم تنفيذ العديد من العمليات العسكرية على الأرض في إطار هذه الحملة الهامة. ورغم أن القتال قد اندلع في جوينيس وأسفر عن فوز فرنسا، إلا أن الصراعات في شبه الجزيرة الإيبيرية استمرت بشكل شديد، مما أثر بشكل كبير على تاريخ المنطقة وسياق الحروب النابليونية بشكل عام.
تعتبر هذه المعركة وما تلاها جزءًا من الصراعات الضارية التي شهدتها إسبانيا خلال تلك الفترة، والتي أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان وتشكيل الأحداث التاريخية في المنطقة.