معركة ثيرموبيلي، التي جرت في عام 1821، تعتبر واحدة من أبرز المعارك التي دارت في إطار الحرب اليونانية للإستقلال. تمثلت هذه المعركة في نقطة تحول مهمة في تاريخ اليونان، حيث تجمعت القوات اليونانية المتمردة تحت قيادة بعض الشخصيات البارزة، من بينهم “الأسقف” و”أثينا”، لمواجهة الجيش العثماني بقيادة “بيشوب” و”فريوني” في موقع إستراتيجي هام قرب مضيق ثيرموبيلي.
توجد النقطة التاريخية للمعركة في الإحداثيات 38.8134341 درجة خطوط العرض و 22.491481 درجة خطوط الطول، حيث تمثل هذه المنطقة نقطة دفاع حيوية للقوات اليونانية المتمردة، حيث كانت تسيطر على ممر ضيق يمتد بين البحر والجبال، مما جعلها مكانًا مثاليًا لتنظيم الدفاع وصعوبة تعرضها لهجمات العدو.
بالرغم من البداية الواعدة للقوات اليونانية، فإن المعركة انتهت بفوز الإمبراطورية العثمانية، وبالتالي خسارة الثوار اليونانيين. يعتبر فوز العثمانيين في هذه المعركة نتيجة مؤلمة للثوار، حيث أنها ساهمت في تعزيز سيطرة العثمانيين على المنطقة وفرض سيطرتهم على الثورة اليونانية.
يتمتع التاريخ بتفاصيل ومصادر متعددة حول هذه المعركة الشهيرة، ومن بين الاستشارات البديلة للحصول على المعلومات يأتي كتاب “موسوعة الحروب” للمؤلف “شووالتر” عام 2014 الذي يوفر تحليلات عميقة ونظرة شاملة حول الأحداث التاريخية الرئيسية، بما في ذلك معركة ثيرموبيلي.