عام 1258 شهدت معركة تهامونغ التاريخية المعروفة أيضًا باسم معركة ثان لونغ، والتي جرت في منطقة ثان لونغ، وهي المنطقة التي تعرف اليوم باسم هانوي، في فيتنام. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من الصراعات المعروفة باسم “حروب المغول لكوبلي خان”.
بعد غزو المغول للصين، كانت الدور قد وصلت إلى فيتنام، حيث قاد القائد المغولي كوبلي خان حملته العسكرية لفتح هذا البلد الجنوب شرقي آسيا. وقد شهدت معركة ثان لونغ صراعًا ملحميًا بين القوات الفيتنامية والمغولية.
تمثلت القوات المشاركة في هذه المعركة من جانب الصين والمغوليين، بينما كانت فيتنام تقود جهود المقاومة. كما شاركت جماعات محلية مثل “ثان” و”هانوي” وشعب فيتنامي آخر في الصراع أيضًا.
تباينت أوضاع المشاركين في المعركة، حيث تمكنت فيتنام من تحقيق النصر النهائي، مما أدى إلى هزيمة المغوليين والصينيين. فقد استطاعت القوات الفيتنامية بقيادة قادتها البارزين أن تستفيد من المناظر الطبيعية المحلية والمعرفة الدقيقة بالبيئة لتحقيق النجاح في هذه المعركة.
تمثلت الحرب ضمن المسرح البري، حيث كانت المعارك تقام على الأرض، مما أدى إلى مجموعة من العمليات العسكرية المتكررة والتضاريس المعقدة التي اضطرت القوات إلى التكيف معها.
رغم عدم ورود تفاصيل دقيقة حول مقياس ليمان زوكوف أو الحدة الدقيقة للصراع، يُعتقد أن هذه المعركة كان لها تأثير كبير على توجيه الأحداث في المنطقة، وتحديد مسار التاريخ للممالك والإمبراطوريات المعنية.
بشكل عام، فإن فوز فيتنام في هذه المعركة له تأثير كبير على السياسة والثقافة في المنطقة، مما يجعلها محطة هامة في تاريخ الصراعات بين الشعوب والإمبراطوريات في آسيا.