في عام 1427، شهدت منطقة تشي لانج ببلاد فيتنام حدثاً تاريخياً ذا أهمية بالغة في إطار النزاعات الحربية، حيث اندلعت معركة تشي لانج بين القوات الصينية والفيتنامية، والتي أصبحت تعرف بحرب فيتنام الصينية. كانت هذه المعركة الجسيمة والتي جرت في سياق النزاعات السينو-فيتنامية تحديداً تحت إشراف السلطنة الفيتنامية.
عندما نلقي نظرة على جغرافية المكان، نجد أن مضيق تشي لانج يقع عند التقاء دلتا نهر الحمر وسلسلة جبال الأنف الفيتنامية، وتحديداً عند خط العرض 21.5659743 وخط الطول 106.4641278. هذا الموقع الجغرافي استراتيجي بشكل لا يمكن إغفاله، حيث يشكل مضيق تشي لانج نقطة حيوية للربط بين شمال وجنوب فيتنام.
تتعلق هذه الحرب بسلسلة من الأحداث التي كانت تجذب الأنظار إلى هذا الصراع الضاري. كانت قوات الصين تشارك في الصراع بصفتها إحدى القوى الرئيسية، بينما كانت فيتنام تدافع عن سيادتها ومكانتها في المنطقة. كما شهدت المنطقة مشاركة مدنية بارزة مثل هانوي، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذه المواجهة.
تمثلت المعركة في تصاعد التوتر بين القوتين، حيث استخدمت كل طرف استراتيجياته العسكرية ونشر قواته على طول تلك الجغرافية الحيوية. وتجلى ذلك بوضوح في تحركات القوات والاستعدادات العسكرية المكثفة التي شهدتها المنطقة.
الحرب الصينية الفيتنامية في تشي لانج في عام 1427 انتهت بفوز قوات فيتنام، حيث استطاعت الحفاظ على استقلالها وسيادتها. تركت هذه الفترة من التاريخ أثراً عميقاً في العلاقات بين الصين وفيتنام، وأثبتت أهمية الأبعاد الجغرافية والاستراتيجية لمنطقة تشي لانج في الصراعات الإقليمية.