في عام 1818، شهدت مدينة تشاندا في ولاية ماهاراشترا بالهند أحداثًا تاريخية ملحمية على خلفية الصراعات والحروب التي كانت تعصف بالمنطقة. تلك الفترة كانت ذروة الصراعات بين المملكة البريطانية والمملكة الماراثية، والتي اندلعت في إطار ما يُعرف بالحرب البريطانية-الماراثية الثالثة.
كانت معركة تشاندا في ولاية ماهاراشترا بمثابة فصل هام في هذا الصراع الطاحن، حيث جرت المعركة في هذه المدينة الاستراتيجية في عام 1818. شارك في هذه المواجهة قوات عسكرية ضخمة، حيث تلاقت قوى الاحتلال البريطانية وقوات المملكة الماراثية في مواجهة حاسمة.
بلغت إحداثيات المدينة التاريخية خلال تلك اللحظات الدامية خط العرض 19.9402823 وخط الطول 79.3126226، حيث اندلعت المعركة التي أدت في النهاية إلى تحديد مصير المنطقة. كما يُشير إحصائيات الصفحة رقم 223 إلى معلومات غنية حول الأحداث والمشاركين في هذه المعركة التاريخية.
كانت قائمة المشاركين طويلة ومتنوعة، حيث شاركت القوات البريطانية، تمثلت في تجمع من جنود بريطانيين، في المواجهة مع مجموعة من القوات الماراثية، التي تضمنت تحالفًا من مختلف المدن والمناطق مثل تشاندرابور وناجبور وماليجاون. كانت هذه المعركة جزءًا من الحرب البريطانية-الماراثية الثالثة التي شهدت تصاعد التوترات والصراعات بين القوتين الكبيرتين.
في نهاية المعركة، برزت المملكة المتحدة كفائزة في هذا الصراع الدامي، بينما انكسرت قوات الماراثا أمام هيبة الإمبراطورية البريطانية. يشير السجل التاريخي إلى أن قوة الاحتلال البريطانية كانت تحت قيادة عقيد، مما يعني وجود قوام يقدر بحوالي 1000 رجل. في المقابل، كانت قوات الماراثا تتألف من حوالي 3000 رجل.
يشير مصدر آخر، هاربوتلز ديكشنري أوف باتلز، الصادر عن جورج بروس عام 1979، إلى تفاصيل إضافية حول هذه المعركة الحاسمة. وفي الختام، يظهر أن هذه المعركة لم تكن مصحوبة بمجزرة، وهو ما يعكس طابعها الاستراتيجي أكثر من طابعها الدموي. يعكس مقياس ليمان زوكوف قيمة الصراع بمستوى 1.0، مما يوحي بأهمية هذا الصراع في سياق الحروب والمعارك التاريخية.