في عام 679، وقعت معركة ترينت، جزء من حروب الأراضي الأنجلو-سكسونية التي شهدتها المملكة المتحدة في تلك الفترة التاريخية. كانت هذه المعركة جزءًا من الصراعات الدائرة بين عدة ممالك، حيث شهدت مشاركة القوى الأنجلو والنورثومبرية في الجانب الواحد، بينما كانت مملكة ميرسيا في الجانب الآخر. تمت المعركة على أراضي تقع عند خط عرض 53.2057672 وخط طول -2.0051529 في المملكة المتحدة، تحديدًا على صفحة 1033 من سجلات التاريخ.
تعتبر هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات التي استمرت لفترة طويلة بين القوى الأنجلو والنورثومبرية، حيث كانت السيطرة على الأراضي والموارد تحفَّز كل من الطرفين على مواصلة الصراع. وفي هذه الحالة، فازت مملكة ميرسيا، التي كانت تعتبر قوةً هامةً في تلك الحقبة، بالمعركة، بينما خسرت مملكة نورثومبريا، مما أثر على التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة.
على الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة حول المشاركين الفرديين في المعركة، إلا أنه يمكن أن نفترض من خلال سياق الصراعات في تلك الفترة أن المشاركين كانوا على الأرجح جيوشًا تمثل القوى الأنجلو والنورثومبرية بصفتهما الأساسية. كما يمكن أن نستنتج أن القوات المشاركة من جانب ميرسيا كانت مؤهلة بشكل كبير للفوز، مما يشير إلى أنها ربما كانت أكثر تنظيمًا وقوة.
تعتبر معركة ترينت من المعارك التي جرت على اليابسة، ولم يتم الإشارة إلى وجود أي معلومات عن استخدام أساليب قتالية غير تقليدية أو مؤشرات على حدوث مذبحة في سياق المعركة.
بالإضافة إلى المعلومات المذكورة، يمكن استنتاج أن ميرسيا كانت الفائز النهائي في المعركة وأن نورثومبريا كانت الخاسر، مما يعزز مكانة ميرسيا كقوة مهمة في الصراعات الأنجلو-سكسونية في تلك الفترة.