معركة تامارون التي وقعت في عام 1037 في إسبانيا تعد واحدة من المعارك الهامة في سلسلة الحروب الترابية الإسبانية. تمت المعركة بين قوات مملكتي ليون وكاستيلا، وقد أسفرت عن فوز كاستيلا بالمعركة، مما جعلها تحقق مكاسب ترابية هامة.
يعتبر تاريخ الحرب الإسبانية عصرا مليئا بالنزاعات والصراعات بين مختلف الممالك والمناطق الإقليمية في شبه الجزيرة الإيبيرية. وفي هذا السياق، فإن معركة تامارون تبرز كجزء من هذه السلسلة من الحروب التي استمرت لفترة طويلة وأثرت بشكل كبير على خريطة السيطرة السياسية في المنطقة.
بالرغم من قلة المعلومات المتاحة حول تفاصيل المشاركين في المعركة وتفاصيل التكتيكات والاستراتيجيات المستخدمة، فإن النصر الذي حققته كاستيلا يعكس تأثيرها المتزايد وقوتها العسكرية في تلك الفترة، وكذلك قدرتها على توسيع نفوذها على حساب المملكة الأقرب ليون.
من الجدير بالذكر أن تأثير المعركة ليس مقتصرا فقط على النتائج الفورية التي ترتبت عليها، بل يمتد إلى التأثير الطويل الأمد على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية في المنطقة. تعكس هذه المعارك القتالية النضال المستمر بين الدول والممالك من أجل التفوق وتوسيع السيطرة والنفوذ، وتشكل جزءا أساسيا من تاريخ شبه الجزيرة الإيبيرية في تلك الفترة.