في عام 1990، احتدمت المعركة في بيروت، لبنان، في إطار الحرب الأهلية التي هزت المنطقة. تعتبر هذه الفترة من التاريخ اللبناني فترة حساسة ومحورية، حيث شهدت معارك شرسة وصراعات معقدة بين مجموعات متنوعة. تركز هذه الوقائع المأساوية صفحة 124 في سجلات الصراعات والحروب.
بلغت إحداثيات المعركة في بيروت تلك الفترة خط العرض 33.8937913 وخط الطول 35.5017767، وكانت هذه المعركة ذروة الصراعات التي شهدتها المنطقة خلال العام 1990. كانت المشاركين في هذا النزاع متنوعين ومعقدين، حيث شملوا لبنان ومجموعات مسيحية وسوريا واللبنانيين الآخرين.
شهدت بيروت على الصعيدين اللبناني والسوري تدخلاً عسكريًا، حيث تصاعدت حدة النزاعات وتصاعدت المعارك في شوارع المدينة الحضرية. تدور الأحداث في سياق الحرب الأهلية التي شهدتها لبنان، والتي اندلعت نتيجة لتنوع القوى والتيارات السياسية والطائفية في البلاد.
في ذلك العام الدموي، كانت سوريا هي القوة الفاعلة الرئيسية، حيث نجحت في الخروج فائزة من تلك المعركة، في حين كانت ميليشيا المسيحيين اللبنانيين هي الخاسرة. تمثل هذه الصراعات نقطة تحول حاسمة في تاريخ لبنان، حيث تأثرت الديناميات السياسية والاقتصادية للبلاد بشكل كبير.
من خلال الاستنتاجات المستمدة وفقًا لمقياس ليمان زوكوف، بلغت درجة التصاعد 2.0، مما يعكس حجم الصراع وتعقيده. وعلى الرغم من أن المعلومات تشير إلى أن هذه المعركة لم تصل إلى مستوى المذبحة، إلا أنها كانت جزءًا من سلسلة من الأحداث الدامية التي شهدتها لبنان خلال تلك الفترة.
المصادر البديلة التي استُشيرت تتضمن عمل Clodfelter “Warfare and Armed Conflict” (الحروب والنزاع المسلح) الذي يقدم رؤية موسعة حول الأحداث والتطورات التي شهدتها بيروت في تلك الفترة الزمنية. هذا يسلط الضوء على التحولات الكبيرة في البنية السياسية والعسكرية في لبنان.
باختصار، تُظهر الأحداث الدقيقة والتفاصيل المعقدة لهذه المعركة في بيروت عام 1990 أن الحرب الأهلية قد خلفت آثاراً عميقة ومستمرة على الساحة اللبنانية، مما يبرز أهمية فهم تلك الفترة التاريخية الحرجة وتأثيراتها البعيدة المدى.