في عام 1110، اشتعلت نيران الصراع في منطقة بيروت، وهي جزء من سلسلة من الحروب المعروفة بـ “حروب الصليبيين والمسلمين”. كانت بيروت، التي تقع في لبنان بتحديد، مسرحًا لواحدة من أبرز المعارك التي شهدتها تلك الحقبة التاريخية.
بتحديد إحداثياتها على الخريطة، يظهر أن بيروت تحتل موقعاً استراتيجياً بين خطوط الطول 35.5017767 وخطوط العرض 33.8937913. كانت هذه الموقعية الجغرافية حاسمة في تحديد مجريات المعركة والتكتيكات التي اتبعها الأطراف المشاركة في النزاع.
تلك الفترة كانت تشهد مشاركة أطراف متعددة في الحرب، حيث تلاقت صفوف الصليبيين بقيادة مملكة القدس، والمشاركين المسلمين. ومع أنه لا يوجد تفاصيل دقيقة حول المشاركين الفرديين في هذه المعركة، فإن الأمور كانت تندرج ضمن سياق أوسع يشمل المحاربين اللبنانيين وقوات مدنية من تريبولي وجيريوسالم، بالإضافة إلى مشاركة إيطالية.
وفي صفحة 124 من السجلات التاريخية، تظهر تفاصيل حية حول سياق وتداولات هذه المعركة الحاسمة. كانت الحرب ذات طابع بري، حيث شهدت الأرض المعركة، وتصاحبت بمذبحة مروعة بعد نهاية المعركة، حيث ارتفعت حصيلة الخسائر بشكل كبير.
في نهاية المطاف، كانت المملكة القدس والصليبيون هم الفائزين في هذا النزاع، بينما اضطر المسلمون إلى الانسحاب وتكبدوا خسائر فادحة. كما يشير السجل التاريخي إلى استنتاجات على مقياس ليمان زوكوف (Lehmann Zhukov Scale)، الذي يمثل إحدى الأدوات المعتمدة لتقييم وتحليل حجم وأثر الصراعات العسكرية.
هذا الصراع يظل محط تحليل ودراسة للمؤرخين والباحثين، حيث يسلط الضوء على التشابكات الثقافية والدينية والاستراتيجية في هذه الفترة الزمنية الهامة. بالرغم من التفاصيل المحددة المتاحة، يظل هذا الصراع نقطة تاريخية بارزة تستحق التأمل والدراسة العميقة لفهم جذوره وتأثيراته البعيدة.