في عام 1638، شهدت مدينة بغداد واحدة من أبرز المعارك التي وقعت خلال حروب التركو-الفارسية. كانت هذه الحرب جزءاً من سلسلة النزاعات الطاحنة بين الإمبراطورية العثمانية وفارس، وقد انتهت هذه المعركة بانتصار الإمبراطورية العثمانية.
تأتي معركة بغداد على صفحة 95 من سجلات الصراعات، حيث اتسمت هذه الفترة بالتوترات المستمرة بين المشاركين، حيث انخرطت بغداد نفسها، إلى جانب القوات التركية والفارسية، في صراع لا يرحم على أرض المعركة.
تحدثنا الروايات عن تفاصيل دامية خلال هذه المعركة الحاسمة، حيث تلاحمت أصوات المدافع وصدى أصوات السيوف في سماء بغداد. تنوعت المشاركة في المعركة بين مقاتلي بغداد، الذين دافعوا بشجاعة عن أرضهم، وبين الجيوش التركية الباسلة والفارسية القوية.
تألقت بغداد كمشاركة فعّالة في هذا الصراع الضاري، ورغم تعرضها للعديد من التحديات، فإن إصرارها وشجاعتها أثبتت وجودها بين مشهد الحروب. في النهاية، انحسرت أمواج القتال، وظهر الفائز بوضوح. كما يظهر في المصادر، فقد كانت الإمبراطورية العثمانية هي الفائزة في هذه المواجهة، بينما انحنت فارس أمام هيبة القوة العثمانية.
تشير مقياس ليمان-جوكوف الى أهمية هذه المعركة بدرجة 4.0، مما يظهر مدى تأثيرها على الأحداث الإقليمية والتغييرات الجيوسياسية. يتبين أيضًا من عدم حدوث مجزرة خلال هذه المعركة، حيث لم ترافق النصر بفظائع إنسانية.
مراجع إضافية أشيرت إليها تعزز هذه الرواية التاريخية، حيث تُشير إلى أن الحرب كانت جزءًا من سلسلة مناوشات استمرت لفترة طويلة. تمثل هذه الفترة الزمنية الفاصلة نقطة تحول في القواعد الإقليمية، وهي قصة ملحمية تروي فصول تاريخ ملتهب بالنضال والشجاعة.