معركة بايلو ألتو، التي وقعت في عام 1846، تمثلت في نقطة تحول حاسمة في الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، والمعروف أيضًا بحرب الولايات المتحدة المكسيكية. تمت المعركة في منطقة بايلو ألتو في ولاية تكساس بالقرب من الحدود المكسيكية.
بايلو ألتو كانت معركة استراتيجية هامة تمهيدًا للصراع الأكبر بين الولايات المتحدة والمكسيك. تجسدت أهمية المعركة في أنها وقعت في سياق الصراع الحدودي والتوتر الذي كان يسبق الحرب الفعلية بين البلدين.
بالرغم من أن المكسيك كانت قوة عسكرية موجودة في المنطقة، إلا أن القوات الأمريكية تمكنت من تحقيق الفوز في المعركة. وبالتالي، فإن النتيجة النهائية كانت لصالح الولايات المتحدة، حيث استطاعت أن تحقق السيطرة على الموقع وتحقيق فوز استراتيجي هام.
بالإضافة إلى الجانب العسكري، فإن المعركة كان لها تأثير كبير على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمكسيك. فقد تمثلت النتيجة في دفع المزيد من التوتر بين البلدين وتعزيز الأسباب التي أدت في النهاية إلى اندلاع الصراع بينهما.
يمكن القول بأن معركة بايلو ألتو لها مكانة كبيرة في تاريخ الصراعات الحدودية والعسكرية بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهي تمثل نقطة تحول هامة في التطورات التاريخية التي أدت إلى نهاية الصراع بين البلدين وتحديد حدودهما النهائية.