في عام 1660، شهدت منطقة بانهالا في الهند حربًا هامة ضمن سلسلة الصراعات المعروفة باسم حروب بيجابور-الماراثا. تلك السنة شهدت معركة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات مختلفة تتصارع على السيطرة على المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن المعركة جذبت مشاركين من عدة جهات، بينهم جيوش بيجابور والماراثا، وكذلك قوات من براتابغاره وكولهابور وبافينغاره. تمثلت أهداف كل طرف في تأمين مصالحه الاستراتيجية، سواء كان ذلك في السيطرة على المنطقة أو تعزيز نفوذه.
تأتي معركة بانهالا في سياق صراع طويل بين بيجابور والماراثا، حيث كانت الهند في تلك الفترة تشهد صراعات مستمرة بين القوى الإقليمية على السيطرة على الأراضي والموارد والنفوذ. وقد كانت المناوشات في بانهالا تعتبر جزءًا لا يتجزأ من هذا السياق الأوسع.
بحسب المعلومات المتوفرة، فازت بيجابور في هذه المعركة، حيث استطاعت تحقيق أهدافها الاستراتيجية على حساب الماراثا والقوى الأخرى المشاركة في الصراع. ورغم أن التفاصيل الدقيقة عن الأسباب الدقيقة للهزيمة ليست واضحة، إلا أنه يمكن تصور أن عوامل متعددة قد ساهمت في ذلك، بما في ذلك الاستراتيجية العسكرية، وقوة الجيوش المشاركة، ودعم الشعب المحلي والظروف الجغرافية وغيرها.
بالتالي، فإن معركة بانهالا في عام 1660 تظل علامة فارقة في تاريخ الصراعات في المنطقة، وتبرز أهمية الصراعات الإقليمية في تحديد مسار التاريخ وتوزيع القوى في الهند القديمة.