في سنة 1689، اندلعت إحدى النزاعات العسكرية الملحمية التي طبعت تاريخ الحروب البحرية، وكانت مواجهة القوى البحرية في “بانتري باي”. كانت هذه المعركة جزءًا من الحرب الكبرى لعهد الستين عامًا، حيث تصارعت قوات الإمبراطورية الفرنسية والإمبراطورية البريطانية على خشبات المحيط.
تحديداً في موقع يحمل اسم “بانتري باي” في أيرلندا، دارت هذه المعركة البحرية الحاسمة. بعدة إحصاءات تاريخية، تمت الاشارة إلى أن المعركة وقعت على خط العرض 51.4838023 وخط الطول -10.1634697، مما يظهر أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة كانت جزءًا لا يتجزأ من مجريات الأحداث.
كانت القوى المشاركة في هذا الصراع الضخم تمثلت في إنجلترا وفرنسا وأيرلندا، حيث تبارت هذه الأمم في معركة لا تقل أهمية عن أي صراع برّي. القادة البحريين تورينجتون من الجانب الإنجليزي، وقائد فرنسي مجهول الهوية، كانوا يقودون أساطيلهم البحرية ببراعة وشجاعة.
تم رصد هذا الصراع البحري على صفحة التاريخ كرقم 105، حيث تم تسجيل التفاصيل المثيرة للاهتمام حول القوات المتورطة والتكتيكات المستخدمة. وفيما يتعلق بالأعداد، كانت الأساطيل البحرية الفرنسية تضم 39 سفينة مقابل 22 سفينة بريطانية، مما يشير إلى تفوق عددي واضح لصالح القوات الفرنسية.
وفي نهاية هذا الصراع البحري الضاري، حسمت فرنسا النزاع وفازت بالمعركة، بينما خسرت المملكة المتحدة، مما أضفى على هذا الصدام أبعاداً استراتيجية هامة خلال الحرب الكبرى. ومع تصنيف ليهمان زوكوف الذي بلغ 2.0، يتضح أن هذه المعركة كان لها تأثير كبير وفق مقياس الأحداث العسكرية.
كان المسرح البحري هو المكان الرئيسي لهذه النزاعات، حيث اتسمت التكتيكات بالحيلة والبراعة في التحكم في المياه الفاصلة بين الأعداء. ورغم أن هناك تصنيفاً استنتاجياً بلغ 1، يظهر أن هذا النزاع كان ذا أهمية كبيرة في تاريخ الحروب البحرية.
من خلال الاطلاع على مصادر بديلة، خاصةً كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” الذي يورد معلومات إضافية حول العدد ونوعية السفن المشاركة، يمكن أن نكتشف زوايا جديدة وأفق أوسع لهذا الصراع المائي. بالتالي، يظهر أن هناك جهودًا جادة لفهم هذا الصراع بشكل أعمق وأشمل.