معركة بالخيد التي وقعت في عام 1728 تعتبر جزءًا من سلسلة الحروب بين الدولة الماراثية والإمبراطورية المغولية اللاحقة، والتي شهدت صراعًا دائمًا على السلطة والتفوق في شبه القارة الهندية. تمت المعركة في إحدى اللحظات الحرجة لتلك الحقبة التاريخية التي شهدت تحولات جذرية في الهيمنة والسيطرة الإقليمية.
وقعت معركة بالخيد في إطار الصراعات الطويلة بين القوى القائمة في المنطقة، حيث تصارعت الدولة الماراثية، التي كانت تسعى لتوسيع نفوذها وسلطتها، مع حكومة المغول التي كانت تحاول الحفاظ على أراضيها ومكانتها المتدهورة. تمت هذه المعركة بجهود وتخطيطات استراتيجية من الجانبين، حيث تم رسم الخطط وتحضير الجيوش لمواجهة العدو.
تقع بالخيد في الهند، على خط العرض 20.0978207 وخط الطول 73.8430217، وهي منطقة استراتيجية تاريخية شهدت العديد من المواجهات والصراعات عبر العصور. وفي عام 1728، تم استخدام هذا الموقع كمسرح لصراع ملحمي بين الجيوش الماراثية والمغولية.
بالنظر إلى مجموعة المشاركين في المعركة، فقد شملت القوات الهندية وقوات أورانجاباد، وقد اندلعت هذه المعركة في إطار الحروب الماراثية-المغولية اللاحقة التي كانت تتوارى فيها الهند تحت شباك الصراعات الدامية.
بعد معركة شرسة وماراثونية، فازت قوات الماراثا بالمعركة، حيث استطاعت هزيمة قوات حيدر آباد المغولية، وهو الأمر الذي أضاف نقطة تاريخية هامة إلى سجل الصراعات بين القوتين.
من الجدير بالذكر أن هذه المعركة كانت ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث أنها شكلت مفترق طرق في مسار الصراع بين القوتين، وأثرت بشكل كبير على السياسة والتوازنات القومية في المنطقة. وبفضل الجهود البارزة للقادة العسكريين والتكتيكات الذكية، تمكنت قوات الماراثا من تحقيق النصر في هذه المعركة التاريخية.
في النهاية، فإن معركة بالخيد تظل علامة فارقة في تاريخ المنطقة، حيث أنها ليست مجرد معركة عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من المسار التاريخي للصراعات والصراعات التي شكلت هويتها وشخصيتها على مر العصور.