في عام 1858، اندلع صراع حاسم في مدينة باريلي بمنطقة روهيلكاند بالهند، وهو جزء من الثورة الهندية المعروفة بانتفاضة الهند. كانت هذه المعركة ذروة لتوترات متصاعدة بين القوات البريطانية والمتمردين الهنود الذين كانوا يسعون للتمرد على الهيمنة الاستعمارية البريطانية.
تقع مدينة باريلي في خط العرض 28.3670355 وخط الطول 79.4304381، وكانت الموقع الرئيسي لهذه المعركة الدموية. كما تجلى هذا الصراع على الصفحة رقم 109 من سجلات الحروب، حيث تم توثيق التفاصيل المتعلقة بالمشاركين والنتائج والسياق الذي أدى إلى هذا الصراع الدامي.
المشاركون في هذه المعركة كانوا من الجيش الهندي والمقاتلين من روهيلكاند، حيث جمعوا جهودهم لمقاومة الهيمنة البريطانية. كانت هذه المعركة جزءاً من انتفاضة الهند، حركة وطنية ضد الاستعمار البريطاني، وكانت تحمل أوزار الأمل والتحدي في وجه الظلم والاستبداد.
في هذا السياق التاريخي، يُشير تاريخ العام 1858 إلى أهمية هذه المعركة في سياق الانتفاضة الهندية. كانت الثورة ضد الاستعمار البريطاني تشكل تحدٍ كبيرًا لهذا الإمبراطورية العظيمة، حيث اندلعت معارك شرسة وصراعات طاحنة في جميع أنحاء الهند.
بالنظر إلى نتائج المعركة، كانت المملكة المتحدة الفائزة، حيث استخدمت قوتها العسكرية والاستراتيجية للتغلب على المتمردين الهنود. كانت هذه النتيجة تعكس الواقع القاسي لتلك الحقبة، حيث كانت الهيمنة الاستعمارية البريطانية تظهر بكل قوة وصلابة.
لاحقًا، استخدمت هذه المعركة كنقطة تحول في تاريخ الهند، حيث شكلت بداية لمرحلة جديدة من النضال من أجل الحرية والاستقلال. كتبت هذه الفصول الدامية في تاريخ باريلي على صفحات التاريخ بأحرف من دماء، وباتت تمثل شهادة على استمرار الروح القوية والصمود للشعب الهندي في وجه الاستعمار والظلم.
تأتي هذه المعلومات من مصادر موثوقة ووثائق تاريخية موثقة، حيث تساهم في فهم أعماق الصراعات التي عاشها الشعب الهندي في تلك الفترة الزمنية الحرجة. إن التاريخ لا يمحى، وتبقى هذه الأحداث البارزة في ذاكرة الأمم، محملة بالدروس والعبر للأجيال القادمة.