عام 1811، خلال فترة الحروب النابليونية والتي كانت تتسم بالصراعات العنيفة في شبه الجزيرة الإيبيرية، شهدت معركة استراتيجية مهمة في مدينة باداخوز (الثانية)، التي تقع في إسبانيا، حيث اتسمت هذه المعركة بتفاصيل دقيقة وتأثيرات استراتيجية واسعة النطاق.
بلغت إحداثيات المعركة في باداخوز خط العرض 38.8794495 وخط الطول -6.9706535، حيث جمعت هذه الإحداثيات المكانية بين القوات المشاركة في هذا النزاع الدموي. وجاءت هذه الصراعات ضمن سياق حرب نابليونية تحمل اسم حملة شبه الجزيرة، حيث تصارعت قوات الفرنسية والبريطانية بجانب حلفائهم.
في هذا السياق، كانت المعركة باداخوز (الثانية) لعام 1811 ضمن فعاليات حملة شبه الجزيرة، وكما جاء في المصادر التاريخية، كانت القوات المشاركة تتألف من الجيش النابليوني والقوات الفرنسية، وجيش الإمبراطورية البريطانية بجانب حلفائها، مثل القوات البرتغالية. وبالرغم من التحالف القوي الذي شهدته القوات المنافسة، إلا أن النصر كان حليفًا لفرنسا، حيث تم تحديد فائز الصراع بصالح القوات الفرنسية.
كما ذكرت المصادر التاريخية المعاصرة، فإن معركة باداخوز (الثانية) كان لها تأثير كبير على المشهد العسكري في شبه الجزيرة الإيبيرية خلال تلك الفترة الزمنية الحرجة. ورغم الحقائق الواردة في المعلومات، يبقى السياق التاريخي والجغرافي محورًا أساسيًا لفهم أبعاد هذه المعركة وكيف أثرت في مسار الحروب النابليونية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن معركة باداخوز (الثانية) تعتبر إحدى اللحظات المفصلية في تاريخ النزاعات العسكرية في شبه الجزيرة الإيبيرية، وهي جزء لا يتجزأ من سجل الحروب النابليونية التي شهدتها أوروبا في تلك الفترة الزمنية المحورية.