عام 1940 شهدت النرويج معركة هامة ضمن الحرب العالمية الثانية، حيث دارت المعارك في أراضيها وعلى سواحلها بين القوات النرويجية والتحالف الألماني، وشاركت فيها أيضًا قوات بريطانيا وفرنسا. كانت هذه المعركة جزءًا من سعي القوات الألمانية لتوسيع نفوذها وسيطرتها على أوروبا.
تمتلك النرويج موقعاً استراتيجياً مهماً على الخريطة الجغرافية لأوروبا، مما جعلها هدفاً محورياً للقوات الألمانية خلال حملتها التوسعية في القارة الأوروبية. وبالفعل، بدأت ألمانيا هجومها على النرويج في أبريل من عام 1940، وقامت بغزو البلاد بقوة هائلة.
شهدت المعركة مشاركة متعددة، حيث تصدت النرويج للهجوم الألماني بشراسة، وشاركت السويد في الصراع من خلال دعمها للنرويج بشكل محدود. بينما جائت مشاركة بريطانيا وفرنسا كمحاولة لاستعادة السيطرة على النرويج من قبضة القوات الألمانية.
لم تكن المعركة مقتصرة على الأرض فقط، بل شملت أيضًا السواحل النرويجية، حيث دارت معارك بحرية هامة بين البحرية النرويجية والبحرية الألمانية، مما أضاف بعدًا بحريًا إلى الصراع.
بالرغم من المقاومة الشرسة التي قدمتها النرويج والقوات المتحالفة معها، إلا أن القوات الألمانية نجحت في النهاية في السيطرة على النرويج، مما جعلها الفائزة في هذه المعركة المهمة. وبالتالي، انحسرت سيطرة النرويج وتأثيرها على المنطقة، بينما استمرت القوات الألمانية في توسيع نطاق سيطرتها خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
تعتبر هذه المعركة من النقاط المحورية في تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث تركت أثرًا عميقًا على مسار الصراع وتوجيه الأحداث في الحرب العالمية الكبرى.