في عام -597 قبل الميلاد، خاضت مدينة القدس معركة ملحمية تدخلت في إطار حروب بابل للفتح. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من الصراعات التي شهدتها المنطقة والتي شملت المملكة البابلية والمملكة اليهودية، وكانت النتيجة النهائية لهذا النزاع هي انتصار بابل.
كما يظهر من البيانات، كانت المشاركين في هذه المعركة متنوعين، حيث شاركت فيها جملة متنوعة من الكيانات والقوى. تمثلت المملكة البابلية بقيادة الملك نابوكادنصر، الذي كان يسعى إلى توسيع نفوذه وسيطرته على المنطقة. بينما كانت مدينة القدس ومملكة يهوذا بقيادة الملك زيدكيا تقف في مواجهة هذا التحدي الكبير.
كانت المعركة تتمركز في المسرح البري، حيث استخدمت القوات البرية في المواجهة بين الجانبين. كانت هناك محاولات يائسة من قبل مملكة يهوذا للدفاع عن القدس، ولكن القوة البابلية كانت هائلة وقوية، مما أدى في النهاية إلى سقوط المدينة.
تظهر البيانات أيضًا أن الخسائر كانت ثقيلة بالنسبة ليهوذا، وكانت المعركة نقطة تحول حاسمة في تاريخ المنطقة. انتهت المعركة بانتصار بابل، حيث تمكنت من السيطرة على القدس وإخضاع مملكة يهوذا.
يعد هذا الصراع جزءًا من سجل تاريخي هام يتعلق بفترة حروب بابل للفتح، والتي شكلت تحولًا كبيرًا في السياسة والجغرافيا في المنطقة. تعكس هذه الأحداث الصراعات القوية بين الإمبراطوريات والممالك في تلك الحقبة الزمنية وتأثيرها العميق على مسار التاريخ.