في العام 1942، اشتعلت معركة العلمين (الثانية)، والتي تعد واحدة من أبرز المحطات الهامة في سجلات الحروب والصراعات، خاصةً خلال الفترة الزمنية الراهنة من الحرب العالمية الثانية. كانت هذه المعركة ذات أهمية خاصة في السياق التاريخي للصراعات التي شهدها العالم في تلك الفترة الزمنية الحرجة.
على أرض مصر، عند تحديد إحداثيات خط العرض 30.82247 وخط الطول 28.954309، اندلعت المعركة في الموقع المعروف باسم العلمين. تمثل هذه المنطقة الجغرافية مسرحًا حيويًا للمواجهات العسكرية التي جمعت بين مشاركين رئيسيين هما المملكة المتحدة وألمانيا، وذلك ضمن إطار الصراع الكبير الذي شهدته البشرية في تلك الحقبة التاريخية المظلمة.
على الرغم من مشاركة بعض الجيوش الأخرى، كانت المملكة المتحدة هي القوة الرئيسية التي شاركت في المعركة من جانب الحلفاء. كانت هذه المعركة ذات أهمية كبرى، إذ تندرج ضمن إطار الحملة الشمالية الشرقية للقوات المتحالفة. تصاحب ذلك الصراع تفاصيل دقيقة مدونة في الصفحة 328 من الكتب التاريخية، حيث يتم استشهاد العديد من المؤرخين والمحترفين في مجال الحروب.
في سياق الحرب العالمية الثانية، استمرت المعركة حتى تحقيق الفوز لصالح المملكة المتحدة، حيث تم تحديد الفائز والخاسر على نطاق واسع. كانت هذه الفوز البريطاني بمثابة نقطة تحول حاسمة في توجيه مسار الحرب، ولهذا يتم تصنيف هذه المعركة بمقياس ليهمان زوكوف بمعدل 4.0.
من خلال دراسة تلك الفترة الزمنية المحورية، يظهر أن المعركة لم تكن مصحوبة بمجازر، مما يجسد مدى تعقيد المواجهات والتحديات التي واجهت القوات المشاركة فيها. يرتبط هذا التحليل بالعديد من المصادر البديلة، منها الرجوع إلى “The Oxford Companion to World War Two” الذي يقدم نظرة شاملة عن تلك الحقبة الزمنية.
في الختام، يظهر أن المعركة كانت لحظة فارقة في تحولات الحروب العالمية، وتركت أثرًا عميقًا في سجلات التاريخ العسكري.