في عام 1924، شهدت مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية أحداثاً مهمة جرت ضمن سياق الصراعات القائمة بين المملكة السعودية وأسرة الهاشميين. تلك الفترة الزمنية كانت تتميز بتوترات وصراعات مستمرة بين السعوديين والهاشميين، حيث كانت الطائف محطة رئيسية في هذه الصراعات.
تمثلت القوى المشاركة في هذه المعركة الحاسمة في الطائف بجانب السعوديين من جدة والإخوان الذين كانوا يمثلون تحالفاً مع المملكة السعودية، بينما كانت القوى المنافسة تتمثل في قوات الهاشميين. وقد شهدت هذه المعركة انتصاراً للسعوديين، حيث تمكنوا من هزيمة قوات الهاشميين وتحقيق الفوز في المعركة.
تعد هذه المعركة جزءاً من سلسلة من الصراعات التي دارت بين السعوديين والهاشميين في ذلك الوقت، وكانت لها أهمية كبيرة في تحديد مسار التاريخ السعودي وتأثيرها على الساحة السياسية في المنطقة بشكل عام.
من المهم الإشارة إلى أن هذه المعركة لم تكن بالضرورة معركة كبيرة في السياق العالمي، ولكنها كانت ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للطرفين المتصارعين، حيث كانت تمثل مفترقاً هاماً في تطور الأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة.
وفي النهاية، فإن انتصار السعوديين في معركة الطائف في عام 1924 يعكس تحولاً هاماً في التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة، وقد ساهم هذا الانتصار في تعزيز سلطة المملكة السعودية وتأسيس قواعدها كدولة مستقلة وذات سيادة في المنطقة.