في عام 1826، تم تسجيل معركة السطنج التي وقعت في منطقة ميانمار، والتي تعد جزءًا من الحرب البريطانية البورمية الأولى. تلك الفترة الزمنية تمثلت في صراعات محورية بين القوات البريطانية والبورمية، حيث تمت المعارك في سياق تنافسي على النفوذ والسيطرة على المناطق الاستراتيجية.
بدأت المعركة تحديدًا في منطقة السطنج، وهي منطقة تقع في ميانمار، وتحديدًا على خط العرض 18.4590558 وخط الطول 96.622217. وقد جاءت هذه المعركة في صورة نتيجة مباشرة للتوترات والصراعات بين القوات البريطانية والبورمية في تلك الفترة.
يُعتبر الصراع البريطاني البورمي الأول بمثابة فصل هام في تاريخ المنطقة، حيث شهدت المعارك تصاعدًا في العنف والتكتيكات الحربية المستخدمة، وذلك ضمن إطار استراتيجي أوسع يهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية وتوسيع نطاق السيطرة الإقليمية.
بالنظر إلى العوامل المحيطة بالمعركة، فإنها تندرج ضمن مسرح العمليات البرية، حيث شهدت التضاريس المتنوعة والظروف الجوية والجغرافية تأثيرًا كبيرًا على سير الأحداث واستراتيجيات القتال المتبعة من كلا الطرفين.
وفي النهاية، انتهت المعركة بانتصار المملكة المتحدة، حيث نجحت في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في المنطقة، بينما خسرت بورما في هذا الصراع، مما جعلها الخاسر في هذا الصراع الهام والحاسم.
تم تحديد درجة الصراع بمؤشر ليمان زوكوف بمستوى 1.0، مما يظهر أن هذه المعركة كانت ذات أثر محدود على الساحة العسكرية والسياسية على الصعيدين المحلي والدولي.
ومع الاعتبار الموضوعي للمصادر البديلة التي تمت الاطلاع عليها لفهم الحدث، يتضح أن هذا الصراع لم يرتبط بمجازر بشرية ولم يكن له تأثير كبير على الساحة الدولية، مما يبرز طابعه الثانوي في سياق الصراعات الكبرى التي شهدتها المنطقة في ذلك الزمن.
بشكل عام، فإن معركة السطنج في عام 1826 تمثل نقطة تحول في التاريخ الإقليمي، حيث شكلت جزءًا من الصراعات الأكبر التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، وتركت بصمة على السياسات والقرارات المستقبلية للأطراف المتنازعة.