في عام 1945، خلال الحرب العالمية الثانية، وقعت معركة الرور في ألمانيا، والتي تمثلت في محاولة التحالفات الغربية بقيادة الولايات المتحدة لاجتياح واحتلال منطقة الرور الصناعية الحيوية. تعتبر هذه المعركة واحدة من الفصول الأخيرة في الحرب العالمية الثانية في الجبهة الغربية، وقد شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الأمريكية والألمانية.
بعد تحقيق التقدم البارز في الجبهة الشرقية بفضل الهجمات الناجحة للقوات السوفيتية بقيادة جورجي زوكوف، بدأ التحالف الغربي في التوجه نحو القلب الصناعي لألمانيا. وكانت منطقة الرور تحتوي على مجموعة من المصانع والمناجم والبنية التحتية الهامة للنازية. كان الهدف الرئيسي للتحالف الغربي هو تدمير القدرة الإنتاجية للألمان والسيطرة على المنطقة.
تمت المعركة بشكل رئيسي بين القوات الأمريكية والقوات الألمانية، حيث كانت القوات الأمريكية تقود التحالف الغربي. وقد شهدت المعركة استخدامًا كبيرًا للتكتيكات الحديثة والتكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي الثقيل ودعم الدبابات.
وبعد معارك طاحنة، نجحت القوات الأمريكية في السيطرة على المنطقة وتحقيق النصر في المعركة. وهذا أدى إلى الانهيار النهائي للقوات الألمانية في الجبهة الغربية، وساهم في الانتصار النهائي للتحالف الغربي في الحرب العالمية الثانية.
بفضل هذا الانتصار، تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها من تعزيز سيطرتهم على ألمانيا، وساهم ذلك في النهاية في انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا. تعتبر معركة الرور واحدة من الفصول الحاسمة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث أثبتت قوة وتفوق التحالف الغربي والولايات المتحدة في المواجهة النهائية مع القوات النازية.