في عام 1690، خاضت معركة البوين على أرض إيرلندا، حيث تم تحديد إحداثها على الصفحة 158 من السجلات التاريخية. كانت هذه المعركة جزءًا من حروب الثورة المجيدة التي اندلعت في إنجلترا في نهاية القرن السابع عشر، والتي أطلق عليها أيضاً حرب الثورة المجيدة. كانت هذه النزاعات تعكس صراعات السلطة والولاء الديني التي كانت تشتعل في الوقت ذاته.
تمركزت المعركة على ضفاف نهر البوين، والذي أصبح مكانًا استراتيجيًا يرتبط بتلك الفترة الزمنية. وفي العام 1690، جرت المعركة بين جيوش متورطة من جهتين، حيث شاركت فيها قوات كاثوليكية وجيش إنجلترا. كما تمثلت الفرق الرئيسية بين المشاركين في الصفحة 158 من السجلات التاريخية، حيث ذُكرت القوات الكاثوليكية، وإنجلترا، ودبلن، والجيش الجاكوبي، ودروهيدا، ودبلن.
تعكس المشاركة في هذه المعركة التوترات السياسية والدينية في تلك الحقبة، حيث كانت الولاءات مشتتة بين القوى المتنازعة. وعلى الرغم من الأحداث المعقدة، إلا أن السجلات تشير إلى أن فوزًا حصل في نهاية المطاف، وكان لصالح الفرقة الويليمية (Williamites)، بينما كانت الفرقة الجاكوبية (Jacobites) هي الخاسرة.
تُذكر المعركة بوصفها مأساة، ولكنها لم تكن مجزرة، حيث تم تسجيل “لا” تحت فقرة المجزرة. يشير ذلك إلى أن الصراع لم يصل إلى مستويات تدمير غير مسبوق، على الرغم من حدوث فقاعات عنف.
تحتل هذه الأحداث مكانة مهمة في التاريخ العسكري والسياسي لإيرلندا وإنجلترا في تلك الفترة، وتعتبر مصدرًا غنيًا للدراسة والفهم العميق لتداول السلطة والصراعات الدينية التي عمقت التشظيات في العالم الأوروبي. يتطلب فهم كامل للسياق التاريخي لتلك الحقبة استشراف مصادر متعددة، ومن بين الكتب المستشارة هو “The Field and the Forge: Population, Production and Power in the Pre-Industrial West” لجون لاندرز، الذي يقدم رؤية شاملة للظروف الاقتصادية والاجتماعية خلال تلك الفترة.