في عام 296 ميلادية، وفي سياق الحروب الأهلية التي شهدتها الإمبراطورية الرومانية، خاضت مدينة الإسكندرية في مصر معركة تاريخية، والتي أطلق عليها اسم “معركة الإسكندرية عام 296”. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة الحروب الأهلية الرومانية، والتي اندلعت نتيجة التوترات السياسية والصراعات الداخلية في إمبراطورية روما.
المشاركون في هذه المعركة كانوا من جانبين رئيسيين: القوات الرومانية، التي كانت تتمثل في القوات الإمبراطورية الرومانية نفسها، والفصائل المحلية في مصر، والتي كانت تمثل القوى المقاومة ضد السلطة الرومانية. كما شاركت مجموعة من الفصائل المحلية في الإسكندرية، وكانوا يسعون إلى الاستقلال والتحرير من الهيمنة الرومانية.
وقد جرت المعركة في سياق الحروب الأهلية والصراعات الإمبراطورية، حيث كانت الإمبراطورية تعاني من اضطرابات داخلية وتحديات من القوى المحلية الرافضة للهيمنة الرومانية. وقد تصاعدت حدة الصراع في العام 296، واتسمت المعركة بشراسة وتكتيكات حربية متقدمة.
في نهاية المعركة، انتصرت قوات روما بقيادة الإمبراطور، حيث تمكنت من قهر المقاومة وفرض سيطرتها على الإسكندرية. وبالتالي، كانت النتيجة لصالح روما، وسقط القائد الثائر أخيليوس في المعركة.
يُعد هذا الصراع جزءًا من سجل الحروب الأهلية التي هزت الإمبراطورية الرومانية في تلك الفترة الزمنية، وتركت آثارًا عميقة على الساحة السياسية والاجتماعية في المنطقة. يظل للإسكندرية عام 296 ميلادية مكانة تاريخية مهمة في سجل الحروب الرومانية والتحولات السياسية في العصور الوسطى.